وما يصير علما من ذى ألف |
|
زيدت لإلحاق فليس ينصرف (١) |
أى : ويمنع صرف الاسم ـ أيضا ـ للعلمية وألف الإلحاق المقصورة كعلقى ، وأرطى ؛ فتقول فيهما علمين : «هذا علقى ، ورأيت علقى ، ومررت بعلقى» فتمنعه من الصرف للعلمية وشبه ألف الإلحاق بألف التأنيث ، من جهة أن ما هى فيه والحالة هذه ـ أعنى حال كونه علما ـ لا يقبل تاء التأنيث ؛ فلا تقول فيمن اسمه علقى «علقاة» كما لا تقول فى حبلى «حبلاة» فإن كان ما فيه [ألف] الإلحاق غير علم كعلقى وأرطى ـ قبل التسمية بهما ـ صرفته ؛ لأنها والحالة هذه لا تشبه ألف التأنيث ، وكذا إن كانت ألف الإلحاق ممدوة كعلباء ، فإنك تصرف ما هى فيه : علما كان ، أو نكرة.
* * *
والعلم امنع صرفه إن عدلا |
|
كفعل التّوكيد أو كثعلا (٢) |
__________________
(١) «وما» اسم موصول مبتدأ «يصير» فعل مضارع ناقص ، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ما «علما» خبر يصير ، والجملة لا محل لها صلة الموصول «من ذى» جار ومجرور متعلق بقوله يصير ، وذى مضاف و «ألف» مضاف إليه «زيدت» زيد : فعل ماض مبنى للمجهول ، والتاء للتأنيث ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هى يعود إلى ألف ، والجملة فى محل جر صفة لألف «لإلحاق» جار ومجرور متعلق بزيدت «فليس» الفاء زائدة ، ليس : فعل ماض ناقص ، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ما الموصولة ، وجملة «ينصرف» مع فاعله المستتر فيه فى محل نصب خبر ليس ، وجملة ليس واسمها وخبرها فى محل رفع خبر المبتدأ الذى هو ما الموصولة ، وزيدت الفاء فى الجملة الواقعة خبرا ؛ لأن المبتدأ موصول فهو يشبه الشرط.
(٢) «والعلم» مفعول لفعل محذوف يدل عليه ما بعده : أى وامنع العلم «امنع»