والعدل والتّعريف مانعا سحر |
|
إذا به التّعيين قصدا يعتبر (١) |
يمنع صرف الاسم للعلمية ـ أو شبهها ـ وللعدل ، وذلك فى ثلاثة مواضع :
الأول : ما كان على فعل من ألفاظ التوكيد ؛ فإنه يمنع من الصرف لشبه العلمية والعدل ، وذلك نحو «جاء النساء جمع ، ورأيت النساء جمع ، ومررت بالنساء جمع» والأصل جمعاوات ؛ لأن مفرده جمعاء ، فعدل عن جمعاوات إلى جمع ، وهو معرف بالإضافة المقدرة أى : جمعهن ، فأشبه تعريفه تعريف العلمية من جهة أنه معرفة ، وليس فى اللفظ ما يعرفه.
الثانى : العلم المعدول إلى فعل : كعمر ، وزفر ، وثعل ، والأصل عامر وزافر وثاعل ؛ فمنعه من الصرف للعلمية والعدل.
الثالث : «سحر» إذا أريد من يوم بعينه ، نحو «جئتك يوم الجمعة سحر» فسحر ممنوع من الصرف للعدل وشبه العلمية ، وذلك أنه معدول عن السحر ؛
__________________
فعل أمر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت «صرفه» صرف : مفعول به لا منع ، وصرف مضاف والهاء مضاف إليه «إن» شرطية «عدلا» فعل ماض مبنى للمجهول فعل الشرط ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى العلم ، وجواب الشرط محذوف يدل عليه سابق الكلام «كفعل» جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مبتدأ محذوف ، وفعل مضاف ، و «التوكيد» مضاف إليه «أو» عاطفة «كثعلا» جار ومجرور معطوف على كفعل التوكيد.
(١) «والعدل» مبتدأ «والتعريف» معطوف عليه «مانعا» خبر المبتدأ ، ومانعا مضاف و «سحر» مضاف إليه «إذا» ظرف زمان متعلق بمانعا «به» جار ومجرور متعلق بيعتبر الآتى «التعيين» نائب فاعل لفعل محذوف يدل عليه يعتبر الآتى «قصدا» حال من الضمير المستتر فى «يعتبر» الآتى «يعتبر» فعل مضارع مبنى للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى التعيين ، والجملة من الفعل الذى هو يعتبر المذكور ونائب فاعله لا محل لها من الإعراب مفسرة.