يعنى أنه لا يقبل التصريف من الأسماء والأفعال ما كان على حرف واحد أو على حرفين ، إلا إن كان محذوفا منه ؛ فأقلّ ما تبنى عليه الأسماء المتمكنة والأفعال ثلاثة أحرف ، ثم قد يعرض لبعضها نقص كـ «يد» و «قل» و «م الله» و «ق زيدا».
* * *
ومنتهى اسم خمس ان تجرّدا |
|
وإن يزد فيه فما سبعا عدا (١) |
الاسم قسمان : مزيد فيه ، ومجرد عن الزيادة.
فالمزيد فيه هو : ما بعض حروفه ساقط وضعا ، وأكثر ما يبلغ الاسم بالزيادة سبعة أحرف ، نحو : احرنجام ، واشهيباب.
والمجرد عن الزيادة هو : ما بعض حروفه ليس ساقطا فى أصل الوضع ، وهو : إما ثلاثى كفلس ، أو رباعى كجعفر ، وإما خماسى ـ وهو غايته ـ كسفرجل.
* * *
__________________
الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ما الموصوفة أو الموصولة ، والجملة من الفعل المبنى للمجهول ونائب فاعله لا محل لها من الإعراب صلة ما الموصولة ، أو فى محل جر صفة لما النكرة.
(١) «ومنتهى» مبتدأ ، ومنتهى مضاف و «اسم» مضاف إليه «خمس» خبر المبتدأ «إن» شرطية «تجردا» فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه ، والألف للاطلاق ، وجواب الشرط محذوف «وإن» شرطية «يزد» فعل مضارع مبنى للمجهول ، فعل الشرط «فيه» جار ومجرور متعلق بيزد «فما» الفاء واقعة فى جواب الشرط. ما : نافية «سبعا» مفعول به تقدم على عامله وهو قوله عدا ـ بمعنى زاد ـ الآتى «عدا» فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه ، والجملة فى محل جزم جواب الشرط.