وقولهم ـ فى مصدر تفعّل ـ تفعّالا ، نحو : تملّق تملّاقا (١) ، والقياس تفعل تفعّلا ، نحو : تملّق تملّقا.
* * *
وفعلة لمرّة كجلسه |
|
وفعلة لهيئة كجلسه (٢) |
إذا أريد بيان المرّة من مصدر الفعل الثلاثى قيل فعلة ـ بفتح الفاء ـ نحو ضربته ضربة ، وقتلته قتلة.
هذا إذا لم يبن المصدر على تاء التأنيث ، فإن بنى عليها وصف بما يدل على
__________________
ذلك ، وشر الكبر الموت ، أى : القرب منه ، والكلام خبر لفظا ، ولكن المعنى على إنشاء التحسر والتحزن على الفارط من شبابه وقوته.
الإعراب : «يا» حرف نداء «قوم» منادى ، وهو مضاف وياء المتكلم المحذوفة للتخفيف والاجتزاء عنها بالكسرة مضاف إليه «حوقلت» فعل وفاعل «أو» عاطفة «دنوت» فعل وفاعل ، والجملة معطوفة بأو على جملة حوقلت «وشر» مبتدأ ، وشر مضاف و «حيقال» مضاف إليه ، وحيقال مضاف و «الرجال» مضاف إليه «الموت» خبر المبتدأ.
الشاهد فيه : قوله «حيقال» حيث ورد على زنة فعلال ـ بكسر فسكون ـ وهو مصدر «حوقل» الملحق بدحرج ، فحق مصدره أن يكون بزنه الفعللة.
(١) مما ورد من ذلك قول الشاعر :
ثلاثة أحباب : فحبّ علاقة ، |
|
وحبّ تملّاق ، وحبّ هو القتل |
والتملاق ـ بكسر التاء والميم جميعا ، وفتح اللام مشددة ـ هو التودد والتلطف.
(٢) «وفعلة» مبتدأ «لمرة» جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ «كجلسه» جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف ، وقوله «وفعلة لهيئة كجلسه» فى الإعراب مثل الشطر الأول.