وألفا سلّم ، وفى المقصور ـ عن |
|
هذيل ـ انقلابها ياء حسن (١) |
يكسر آخر المضاف إلى ياء المتكلم (٢) ، إن لم يكن مقصورا ، ولا منقوصا ، ولا مثنى ، ولا مجموعا جمع سلامة لمذكر ، كالمفرد وجمعى التكسير الصحيحين ، وجمع السلامة للمؤنث ، والمعتل الجارى مجرى الصحيح ، نحو «غلامى ، وغلمانى ، وفتياتى ، ودلوى ، وظبيى».
وإن كان معتلا ؛ فإما أن يكون مقصورا أو منقوصا ، فإن كان منقوصا
__________________
لفعل محذوف يفسره ما بعده ، أى : وإن ضم ما قبل ـ إلخ ، وذلك الفعل المحذوف فى محل جزم فعل الشرط «قبل» ظرف متعلق بمحذوف صلة الموصول ، وقبل مضاف و «واو» مضاف إليه «ضم» فعل ماض مبنى للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه ، والجملة لا محل لها مفسرة «فاكسره» الفاء لربط الجواب بالشرط ، اكسر : فعل أمر ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت ، والهاء مفعول به ، والجملة فى محل جزم جواب الشرط «يهن» فعل مضارع مجزوم فى جواب الأمر.
(١) «وألفا» مفعول به مقدم على عامله ، وهو قوله سلم الآتى «سلم» فعل أمر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت «وفى المقصور ، عن هذيل» جاران ومجروران يتعلقان بقوله «حسن» الآتى فى آخر البيت «انقلابها» انقلاب : مبتدأ ، وانقلاب مضاف وها : مضاف إليه ، من إضافة المصدر لفاعله «ياء» مفعول المصدر «حسن» خبر المبتدأ.
(٢) اعلم أن لك فى ياء المتكلم خمسة أوجه ؛ الأول : بقاؤها ساكنة ، والثانى : بقاؤها مفتوحة ، والثالث : حذفها مع بقاء الكسرة قبلها لتدل عليها ، والرابع : قلبها ألفا بعد فتح ما قبلها نحو «غلاما» ، والخامس : حذفها بعد قلبها ألفا وإبقاء الفتحة لتدل عليها.
ثم اعلم أن هذه الوجوه الخمسة إنما تجرى فى الإضافة المحضة ، نحو غلامى وأخى ، فأما الإضافة اللفظية فليس إلا وجهان : إثباتها ساكنة ، أو مفتوحة ؛ لأنها فى الإضافة اللفظية على نية الانفصال فهى كلمة مستقلة ، ولا يمكن أن تعتبرها كجزء كلمة.
ثم اعلم أن هذه الوجوه الخمسة لا تختص بباب النداء ، خلافا لابن مالك فى تسهيله (وانظر الهامشة رقم ١ فى ص ٩٢ الآتية) وما قاله الشارح هناك.