لم يذكر وهو أكثر بكثير ما سبق بيانه (١) ....
وفي مطالع السعود معارضة للدوحة ونقل منها :
«وما ذكره المؤرخ التركي ـ صاحب الدوحة ـ من أن العسكر أصابه ضرر من قلة العلف والزاد فلا أصل له بل الذي اشرف على الهلاك عسكر سعود من قلّة الزاد وما معه. ولقد والله خدع الكتخدا في تلك المصالحة ... وأن حمود بن ثامر أبى المصالحة إلا أن يعطيه الكتخدا كتابا في أن المصالحة عن اختياره. وقد رمى في ذلك محمد بن عبد الله بن شاوي. وهو بريء. لكنه اعتمد على من سبق ذكره. ولو سأل غيره وتروى لكان قتال العدو هو الأولى لكونه على غاية من الوهن ...» اه ص ١٥٥.
وصاحب المطالع متحامل على آل سعود فلا يؤمل أن يكون محايدا.
الأحساء إلى هذا التاريخ :
مر في المجلد الخامس أن آل حميد من بني خالد استولوا على الأحساء في سنة ١٠٨٠ ه وأولهم براك بن غرير ومعه محمد بن حسين ابن عثمان ومهنا الجبري ، وقتلوا عسكر الباشا الذي في الكوت (٢) وذلك بعد أن قتلوا راشد بن مغامس رئيس آل شبيب ونهبوا عشائره وطردوهم عن ولاية الأحساء.
وجاء تاريخ ذلك (طغى الماء) قال أحد أدباء أهل القطيف :
__________________
(١) دوحة الوزراء ص ٤٤٨ مخطوطتي. وفي تاريخ نجد وعلاقته بالعراق تفصيل. ومطالع السعود ص ١٥١ مخطوطتي.
(٢) الكوت محلة في الأحساء.