١٠ ـ بنى قلعة في كوت العمارة ومخازن للغلال في أنحاء بدرة وجسّان.
١١ ـ بنى سورا لمندلي.
١٢ ـ عمّر سور البصرة.
١٣ ـ عمّر سور الحلّة.
١٤ ـ أحدث سورا لماردين وبنى فيها أبنية عامرة محكمة.
١٥ ـ بنى قلعة قرب الموصل العتيقة (أسكى موصل) لتكون ملجأ للمارين والعابرين.
١٦ ـ عمّر في الصحراء من جهة ماردين في دمير قپو في المحل المسمى (چلاغة) عمارات مهمة ونافعة (١).
إن المؤرخين قصوا ذلك إلا أن المهم معرفة الخطة التي سلكها لإدارة هذا القطر وهذه كانت قاهرة قاسية ، فقضى على العناصر المناوئة له من المتغلبة ، ومحا السلطة العشائرية العربية والكردية ، وقوّى سلطة المماليك ، وجعل الإدارة خالصة لهم. وكان من أهم ما ركن إليه نهب العشائر والإمارات وسلبها ... وأعماله الخيرية كانت من أموال السلب لإرضاء الأهلين. والعراق لم ير سلطة قاهرة مثل هذه.
__________________
(١) الدوحة ص ٢٢٠.