وقائع أخرى :
١ ـ نفي عبد الله آغا الخازن السابق ، وطاهر آغا الچوقدار الداخلي السابق بناء على وشاية وردت إلى الوزير بأنهما فاها بما يخالف واجبات وظائفهما ، وأبعدا إلى البصرة. أرسلهما مقيدين وحبسا فيها.
٢ ـ إن أحمد باشا تأخر في كشاف إلى أن تتخذ التدابير لإدارة شؤونه ، ومعه سليمان الفخري وعشائر شمامك ، وظاهر الحسن المنفصل من مشيخة طيىء مع مقدار من بندقيي إربل ، وشيخ الغرير محمود الخليفة مع عشيرته.
٣ ـ بعد عودة سليمان باشا إلى بغداد عين معه عساكر العمادية. ولكنه حينما أراد المضي إلى الموصل نبه أن ينهب القرى وينكل بها ...
٤ ـ لما علم ذلك آل الجليلي أمراء الموصل اتخذوا جيشا ومشوا على أحمد باشا. وأن متصرف العمادية زبير باشا حسب الأمر نظم نحو ثلاثة آلاف من الخيالة والمشاة وأرسلهم لمعاونة أحمد باشا تحت قيادة أخيه موسى بك ولم يمض نصف ساعة حتى التقى الجيشان فدارت الدائرة على الموصليين فكسروا وألقي القبض على عثمان بك من (الجليليين) وبعد انتهاء الوقعة أصابت أحمد باشا رمية رصاصة فأردته قتيلا فتوفي ...
ولما وصل خبر ذلك إلى الوزير تيقن أن عمل هؤلاء مرذول لدى الدولة وأن ذلك مما دعاه أن يضيق على الثوار داخل الموصل ويتسلط على القرى فعين أخاه من الرضاعة أحمد بك للقيام بذلك وكان ولاه حكومة البصرة وجهز معه العساكر ليحاصر الموصل فوصل إليها وأقام في إربل وبواسطة العشائر التي حاربت الموصل بأمر من الوزير قبيلة الزگاريط (الزقاريط) وكانت في ماردين وقبيلة زوبع وكانت أيضا في أنحاء ماردين وكذا أرسل الوزير إلى شمر الجرباء لينهبوا قرى الموصل