واختلال إدارته لا سيما وأنه عمل للدعاية كثيرا في الثقافة والمؤسسات الدينية ...
ونهج المماليك مصروف أولا إلى تثبيت الملك ، ثم مالوا إلى جعل الإدارة خالصة لهم ثم دخلت آمال استقلال ولكن حدث ما لم يخطر ببال وهو ظهور الطاعون ، فأدى الأمر إلى انقراضهم.
٤ ـ الثقافة :
تولى المماليك الإدارة. ولم يتدخلوا في الثقافة إلا أنهم وجهوها ، وبعضهم اتخذها وسيلة لترويج السياسة إلا أن الطمأنينة ساعدت أكثر. والمدارس القديمة كافية إلا أن المماليك أسسوا مدارس جديدة. وكذا الأهلون ، ففاضت الثقافة العلمية والأدبية. وساعد على النمو ثقافة الدولة ، والاتصال بالمجاورين كما يفهم من الإجازات والرحلات والحوادث التاريخية.
ومن علمائنا في هذا العهد :
١ ـ آل السويدي. وأولهم الشيخ عبد الله السويدي وأولاده وأحفاده.
٢ ـ آل الحيدري. صبغة الله وأولاده وأحفاده.
٣ ـ آل الراوي. السيد عبد الله وأخوه عبد الرحمن ، وعبد الفتاح وابنه إسماعيل ، والسيد عمر (١).
٤ ـ آل الآلوسي. ومنهم السيد عبد الله والد السيد الأستاذ أبي الثناء.
__________________
(١) أخبرني الأستاذ السيد أحمد عبد الغني الراوي المحامي أنهم يتصلون به بجد واحد.