وربما كان اللفظ خبرا والمعنى شرطا وجزاء ، كقوله تعالى : (إِنَّا كاشِفُوا الْعَذابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عائِدُونَ)(١) ، فظاهره خبر ، والمعنى إنّا إن نكشف عنكم العذاب تعودوا. ومنه قوله : (الطَّلاقُ مَرَّتانِ)(٢) ، والمعنى : من طلّق امرأة مرتين فليمسكها بعدهما بمعروف أو يسرحها باحسان (٣).
__________________
(١) الدخان ١٥.
(٢) البقرة ٢٢٩.
(٣) تنظر أغراض الخبر المجازية فى الصاحبى لابن فارس ص ١٧٩ ، والبرهان فى علوم القرآن ج ٢ ص ٣١٠.