المبرد :
وليس فيما كتب المبرد (ـ ه) إشارة إلى الفصاحة وإن كان يفضل أن تكون الألفاظ جزلة. (١)
ثعلب :
ولا فيما كتب أبو العباس ثعلب (ـ ه) الذى أشار إلى جزالة الألفاظ. (٢)
ابن المعتز :
ولا فيما ألّف ابن المعتز (ـ ه) صاحب كتاب البديع.
قدامة :
وتحدث قدامة بن جعفر (ـ ه) عن نعت اللفظ ، وقال ينبغى أن يكون سمحا ، سهل مخارج الحروف من مواضعها ، عليه رونق الفصاحة مع الخلو من البشاعة. (٣) وذكر عيوب اللفظ وهى :
ـ أن يكون ملحونا وجاريا على غير سبيل الإعراب واللغة.
ـ وأن يركب الشاعر منه ما ليس بمستعمل إلّا فى الفرط.
ـ ولا يتكلم به إلّا شاذا ، وذلك هو الوحشى الذى مدح عمر بن الخطاب ـ رضى الله عنه ـ زهيرا بمجانبته له وتنكّبه إياه فقال : «لا يتبع حوشىّ الكلام».
ـ ومن عيوب اللفظ المعاظلة ، وهى التى وصف عمر بن الخطاب زهيرا بمجانبته لها فقال : «كان لا يعاظل بين الكلام». وهى ليست مداخلة الشىء فى الشىء ، لأنه محال أن ينكر مداخلة بعض الكلام فيما يشبهه من
__________________
(١) الكامل ، ج ١ ص ٤٣.
(٢) قواعد الشعر ، ص ٥٩.
(٣) نقد الشعر ، ص ٢٦.