٣ ـ المفعول الأول لـ «ظنّ» وأخواتها ، كقوله تعالى : (وَما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْها مُنْقَلَباً)(١) فـ «الساعة» مسند إليه لأنّها مبتدأ فى الأصل.
وقول المتنبى :
كنا نظنّ دياره مملوءة |
|
ذهبا فمات وكلّ شىء بلقع |
ف «دياره» مسند إليه لأنّها مبتدأ فى الأصل.
٤ ـ المفعول الثانى لـ «أرى» وأخواتها ، مثل : «أريتك العلم نافعا» فـ «العلم» مسند إليه ، وهو المفعول الأول لـ «أرى» وأصله مبتدأ لأنّ الجملة : «العلم نافع».
المسند :
وهو المحكوم به أو المخبر به ، ففى قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ)(٢) ، أسندنا المحبة إلى الله تعالى ، فهى مسند ولفظ الجلالة مسند إليه.
وقول جرير :
يصرعن ذا اللبّ حتى لا حراك به |
|
وهنّ أضعف خلق الله إنسانا |
فالفعل «يصرع» مسند ، و «أضعف» مسند أيضا.
ومواضع المسند هى :
١ ـ الفعل التام : كقوله تعالى : (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ)(٣) ، فـ «أفلح» فعل تام وهو مسند ، و «المؤمنون» مسند إليه.
__________________
(١) الكهف ٣٦.
(٢) الصف ٤.
(٣) المؤمنون ١.