الحمالاتِ ، يقال : زفَر وازْدَفَر : إذا حمل.
وقال الكُمَيت :
رِئابُ الصُّدوع غِياثُ المَضو |
عِ لأمَتُكَ الزُّفَرُ النَّوْفَلُ |
وفي الحديث : أنّ امرأةً كانت تَزْفِر القِرَب يومَ خَيْبر تسقي الناسَ، أي : تَحمِل القِرب المملوءَة ماءً.
وقال الليث : الزِّفْر : القِرْبة. والزّافر : الّذي يُعِين على حَمْل القِرْبة ، وأَنشَد :
يا بنِ الّتي كانت زمانا في النَّعَمْ |
تَحمِل زَفْرا وتَؤُولُ بالغَنَمْ |
وقال آخر :
إذا عَزَبوا في الشاءِ عَنّا رأَيتَهمْ |
مَداليجَ بالأزْفارِ مِثْلَ العَواتِقِ |
والزَّوافِر : الإماء اللّواتي يَزْفِرْن القِرَب.
أبو عبيد عن أبي عمرو قال : زافرةُ القومِ أنصارُهم.
سلَمَة عن الفرّاء : جاءنا فلان ومعه زافِرَتُه ، يعني رَهْطَه وقومَه.
أبو عبيد عن الأصمعيّ قال : ما دُونَ الرِّيش من السَّهم فهو الزّافرة ، وما دُون ذلك إلى وَسَطه فهو المَتْن.
وقال ابن شُمَيل : زافرةُ السهم أَسفلُ من النِّصف بقليل إلى النَّصل.
أبو الهيثم : الزافرة الكاهل وما يليه. وزفر يزفر : إذا استقى فحمل.
وقال أبو عمرو : الزِّفْر : السِّقاء الّذي يَحمِل الراعي فيه ماءَه ، ويقال : للجَمَل الضَّخْم : زَفَر ، وللأسَدَ : زُفَر ، وللرّجل الجَواد : زُفَر.
وقال أبو عُبيدة في جُؤْجُؤ الفَرَس : المُزْدَفَر ، وهو الموضع الّذي يَزْفِر منه ، وأَنشَد :
ولَوْحُ ذِرَاعَيْنِ في برْكَةٍ |
إلى جُؤجؤٍ حَسَنِ المُزْدَفَرْ |
رفز : أهمَلَه الليث.
وقرأت في بعض الكُتب شعرا لا أَدرِي ما صحّته :
وبلدة للدّاءُ فيها غامِر |
مَيْتٌ بها العِرْق الصحيحُ الرّافِزُ |
هكذا قيّده كاتبُه ، وفسّره : رَفَزَ العِرْق إذا ضَرَب. وإن عِرْقه لرَفّاز ، أي : نَبَّاض.
قلت : لا أعرف الرَّفّاز بمعنى النَّبّاض ؛ ولعلّه راقِزٌ بالقاف بمعنى راقِص.
ز ر ب
زرب ـ زبر ـ برز ـ ربز ـ بزر ـ رزب : مستعملات.
بزر : قال الليث : البَزْر : كلُّ حَب يُنثَر للنَّبات ، تقول : بزَرْتُه وبَذَرتُه.
أبو عبيد عن الأمويّ : بَزرْتهُ بالعَصَا بَزْرا : إذا ضَربتَه بها.
ابن نجدة عن أبي زيد : يقال للعَصَا : البَيْزارةُ والقَصيدةُ.
وقال اللّيث : المبْزَرُ : مِثلُ خَشَبة القَصّارِين