فقال (١) : فكذلك (٢) صاحبك هذا. كيف يكون مؤمنا بهذه الكتب (وبالاخرة؟ أو منتفعا بشيء) (٣) لا يدري (٤) أمحمد النبي أو (٥) مسيلمة [الكذاب] (٦)؟ فكذلك كيف يكون مؤمنا بهذه الكتب وبالاخرة (٧) أو منتفعا بشيء (٨) (من أفعاله) (٩) من لا يدري أعلي المحق أم فلان؟
(وفي شرح الآيات الباهرة (١٠) ، منقول عن التفسير المذكور قال الامام ـ عليه السلام : قال الحسن بن علي ـ عليهما السلام : من دفع فضل أمير المؤمنين ـ صلوات الله عليه ـ فقد كذب بالتوراة والإنجيل والزبور وصحف ابراهيم وبسائر كتب الله المنزلة. فانه ما (نزل) (١١) شيء منها ، الا وأهم ما فيه بعد الأمر بتوحيد الله والإقرار بالنبوة ، الاعتراف بولاية علي والطيبين من آله) (١٢).
(وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ) (٤) : معطوفة على «يؤمنون» ، أي : يوقنون إيقانا.
__________________
(١) ليس في المصدر.
(٢) المصدر : وكذلك.
(٣) ما بين القوسين مشطوب في المتن وغير موجود في ر ويوجد في المصدر.
(٤) المصدر : من لا يدرى.
(٥) المصدر وأ : أم.
(٦) يوجد في المصدر.
(٧) ليس في المصدر.
(٨) المصدر : به بشيء.
(٩) ليس في المصدر.
(١٠) تأويل الآيات الباهرة / ٧.
(١١) المصدر : أنزل.
(١٢) ما بين القوسين ليس في أ.