وكأن أجرام النجوم لوامعا |
|
درر نشرن (١) على بساط أزرق |
أحق وأولى ، وان صح التشبيه بين مفرداته.
(وفي روضة الكافي (٢) : محمد بن يعقوب الكليني ، قال : حدثني علي بن ابراهيم :عن أبيه ، عن ابن فضال ، عن حفص المؤذن عن أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ وعن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ أنه قال في رسالة طويلة ، الى أصحابه : فان ذلك اللسان ، فيما يكره الله وفيما نهى (٣) عنه مرداة للعبد ، عند الله. ومقت من الله. وصم وعمي وبكم يورثه الله إياه يوم القيامة فتصيروا (٤) كما قال الله : (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ) ، يعني : لا ينطقون. ولا يؤذن لهم فيعتذرون) (٥).
قال بعض الفضلاء : تأويل الاية ، ببعض بطونها ، أن يقال : مثل المتوسمين بالايمان الرسمي ، كمثل المستوقدين الذين سبق ذكرهم ، حيث تنورت بواطنهم ، بارتكاب بعض العبادات ، في بعض الأوقات. فتنبهوا (٦) لما في أنفسهم ، من النقائص (٧) والكمالات. ولم ينفذ فيهم ، ذلك النور ، بحيث يتعدى من معرفة أنفسهم ، الى معرفة ربهم. بل تنقص ببعض الغفلات. فبقوا متروكين في ظلمات حجب انياتهم (٨). لا يبصرون ما في الآفاق وما في أنفسهم ، من لوائح الوحدانية.
__________________
(١) المصدر : نثرن.
(٢) الكافي ٨ / ٤٠٦.
(٣) المصدر : ينهى.
(٤) المصدر : فيصيروا.
(٥) ما بين القوسين ليس في أ.
(٦) أ : فتسبهرا.
(٧) أ : النقايض.
(٨) أ : نياتهم.