(وفي مجمع البيان (١) : وقيل : الرعد ، هو ملك موكل بالسحاب. يسبح. وهو (٢) المروي عن أئمتنا ـ عليهم السلام ـ.
وفي من لا يحضره الفقيه (٣) : وقال علي (٤) ـ عليه السلام ـ : الرعد ، صوت الملك. والبرق ، سوطه.
وروي (٥) : ان الرعد ، صوت ملك ، أكبر من الذباب وأصغر من الزنبور.
وسأل أبو بصير (٦) ، أبا عبد الله ـ عليه السلام ـ عن الرعد ، أي شيء يقول؟
قال : انه بمنزلة الرجل ، يكون في الإبل. فيزجرها ، هاي هاي ، كهيئة ذلك.
قال : قلت : جعلت فداك! فما حال البرق؟
قال (٧) : تلك مخاريق الملائكة تضرب (٨) السحاب. فتسوقه الى الموضع الذي قضى الله ـ عز وجل ـ فيه المطر) (٩).
ولم يجمعا كالظلمات ، لمصدريتهما في الأصل.
ويحتمل أن يكون المراد بهما ، معنييهما المصدريين (١٠) ، أيضا. أعني ، الارعاد
__________________
(١) نفس المصدر.
(٢) المصدر : روى ذلك عن ابن عباس ومجاهد وهو.
(٣) من لا يحضره الفقيه ١ / ٣٣٤ ، ح ١٠.
(٤) ليس في المصدر. والحديث الذي قبله عن أبى عبد الله عليه السلام.
(٥) نفس المصدر ١ / ٣٣٤ ، ح ١١ وله تتمة.
(٦) نفس المصدر ح ٩.
(٧) المصدر : فقال.
(٨) ر ، المتن : لضرب. وفي المصدر : تضرب.
(٩) ما بين القوسين ليس في أ.
(١٠) أ : المصدرية.