وبإسناده (١) الى محمد بن سنان ، قال : سألت الرضا ـ عليه السلام ـ عن الاسم ، ما هو؟ قال : صفة لموصوف.
وبإسناده (٢) الى الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، قال : سألت الرضا ـ عليه السلام ـ عن (بِسْمِ اللهِ) ، قال : معنى قول القائل (بِسْمِ اللهِ) ، أي : اسم على نفسي بسمة من سمات الله ـ عز وجل ـ وهي العبادة (٣).
قلت له : ما السمة؟ قال : العلامة.
وفي كتاب التوحيد (٤) ، عن أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ حديث طويل ـ وقد سأله بعض الزنادقة عن الله ـ عز وجل ـ وفيه : قال السائل : فما هو؟
قال : أبو عبد الله ـ عليه السلام ـ : هو الرب ، وهو المعبود ، وهو الله. وليس قولي «الله» اثبات هذه الحروف : أ ـ ل ـ ه. و «لكن راجع» (٥) الى معنى : هو (٦) خالق الأشياء وصانعها. وقعت عليه هذه الحروف. وهو المعنى الذي سمّي به «الله» و «الرحمن» و «الرحيم» و «العزيز» وأشباه ذلك من أسمائه. وهو المعبود ـ جل وعز.
وبإسناده (٧) الى امير المؤمنين ـ عليه السلام ـ انه قال ـ وقد سئل ما الفائدة في حروف الهجاء؟ ما من حرف الا وهو اسم من أسماء الله ـ عز وجل.
__________________
(١) نفس المصدر ١ / ٢٩ ، ح ٢٥.
(٢) نفس المصدر ١ / ٢٦٠ ، ح ١٩.
(٣) المصدر : العبودية.
(٤) التوحيد / ٢٤٥ ، ح ١.
(٥) المصدر : لكنى أرجع.
(٦) المصدر : هو شيء.
(٧) نفس المصدر / ٢٣٥ ، ح ٢.