غيره.
وفيه : واسم الله ، غير الله. وكل شيء وقع عليه اسم شيء ، فهو مخلوق ، ما خلا الله.
وبإسناده (١) الى الحسن بن راشد ، عن أبي الحسن ، موسى بن جعفر ـ عليهما السلام ـ قال : سألته عن معنى «الله».
قال : استولى على ما دقّ وجلّ.
وفي كتاب معاني الأخبار (٢) ، بإسناده الى أبي إسحاق الخزاعي ، عن أبيه ، قال : دخلت مع أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ على بعض مواليه ، يعوده. فرأيت الرجل يكثر من قول «آه».
فقلت له : يا اخي ، أذكر ربك ، واستغث به.
فقال أبو عبد الله ـ عليه السلام : ان «آه» ، اسم من اسماء الله ـ عز وجل.
فمن قال «آه» ، فقد استغاث بالله ـ تبارك وتعالى) (٣).
(وفي تهذيب الأحكام (٤) : محمد بن علي بن محبوب ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن حماد بن زيد ، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي ، عن أبى عبد الله ، عن أبيه ـ عليهما السلام ـ قال : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ، أقرب الى اسم الله الأعظم من ناظر العين الى بياضها.
__________________
(١) نفس المصدر / ٢٣٠ ، ح ٤.
(٢) معاني الاخبار / ٣٣٦ ، ح ١.
(٣) ما بين القوسين ليس في أ.
(٤) تهذيب الأحكام ٢ / ٢٨٩ ، ح ١١٥٩ ، مجمع البيان ١ / ١٨ ، عيون الاخبار ٢ / ٥ وتفسير البرهان نقلا عن التهذيب ١ / ٤١.