ربه ـ عز وجل ـ الوحشة. وأنه لا يسمع ما كان يسمع في الجنة. فأهبط الله تعالى اليه (١) ياقوتة حمراء. فوضعها في موضع البيت. فكان يطوف بها آدم ـ عليه السلام ـ وكان ضوؤها يبلغ موضع الأعلام [فعلمت الأعلام] (٢) على ضوئها.
فجعله الله حرما.
وبإسناده (٣) الى صفوان بن يحيى عن أبي الحسن ـ عليه السلام ـ مثله.
وعن أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ حديث طويل (٤). وسأله عن أكرم واد على وجه الأرض. فقال : واد يقال له سرنديب ، سقط (٥) فيه آدم من السماء.
وفي كتاب الخصال (٦) : عن محمد بن سهل البحراني. يرفعه الى أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ. قال : البكاءون خمسة : آدم ويعقوب ويوسف وفاطمة بنت محمد وعلى بن الحسين ـ عليهم السلام ـ فأما آدم ، فبكى على الجنة حتى صار في خديه أمثال الأودية. ـ الحديث ـ.
عن أبي لبابة بن عبد المنذر (٧) ، قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ : يوم الجمعة ، سيد الأيام. خلق الله فيه آدم. وأهبط الله فيه آدم ، الى الأرض.
عن جعفر بن محمد (٨) ، عن آبائه ، عن علي ـ عليهم السلام ـ (٩). قال : انما
__________________
(١) كذا في المصدر. وفي الأصل ور : عليه.
(٢) يوجد في المصدر.
(٣) نفس المصدر ١ / ٢٨٥ ، ح ٣٢.
(٤) نفس المصدر ١ / ٢٤٤.
(٥) المصدر : فسقط.
(٦) الخصال ١ / ٢٧٢ ، ح ١٥.
(٧) نفس المصدر ١ / ٣١٥.
(٨) نفس المصدر / ٣٩٦ ـ ٣٩٧ ، ح ١٠٣. وفيه : عن أبي جعفر محمد بن على.
(٩) المصدر : عن على ـ عليهم السلام ـ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وآله.