كان لبث آدم وحوا في الجنة حتى أخرجا (١) منها سبع ساعات ، من أيام الدنيا ، حتى أهبطهما الله تعالى من يومهما ذلك.
عن أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ (٢) : قال نخر إبليس ، نخرتين : حين أكل آدم من الشجرة وحين أهبط به من الجنة.
وفيه (٣) : عن أبى عبد الله ـ عليه السلام ـ قال : لما اهبط الله تعالى آدم من الجنة ، أهبط معه مائة وعشرين قضيبا (٤). منها أربعون ما يؤكل داخلها وخارجها.
وأربعون منها ، [ما] (٥) يؤكل داخلها ويرمى خارجها (٦). وأربعون منها [ما] (٧) يؤكل خارجها ويرمى داخلها (٨). وغرارة فيها ، بذر كل شيء من النبات (٩).
وفي كتاب علل الشرايع (١٠) : بإسناده الى عبد الحميد بن أبي الديلم ، عن أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ قال : سمي الصفا ، صفا ، لأن المصطفى آدم ، هبط عليه.
فقطع للجبل ، اسم من اسم آدم ـ عليه السلام ـ (١١). وهبطت حوا ، على المروة.
وانما سميت المروة ، مروة (١٢) ، لان المرأة هبطت عليها. فقطع للجبل اسم من
__________________
(١) الأصل ور : خرجا.
(٢) نفس المصدر / ٢٦٣ ، ذيل ح ١٤١ ، مع بعض التغيير في أوله.
(٣) نفس المصدر / ٦٠١ ، ح ٤.
(٤) المصدر : عشرين ومائة قضيب.
(٥ و ٨) يوجد في المصدر.
(٦) المصدر : بخارجها.
(٧) المصدر : بداخلها.
(٩) «من النبات» ، ليس في المصدر.
(١٠) علل الشرايع / ٤٣١ ـ ٤٣٢.
(١١) بعد هذه العبارة ، يوجد في المصدر : يقول الله تعالى : (إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ).
(١٢) ليس في المصدر.