الغرق. قال : اللهم [اني] (١) اسألك بحق محمد وآل محمد ، لما نجيتني من الغرق فنجاه الله منه. وان ابراهيم لما ألقي في النار ، قال : اللهم اني أسألك بحق محمد وآل محمد ، لما نجيتني منها. فجعلها عليه بردا وسلاما. وان موسى لما ألقى عصاه.
فأوجس (٢) في نفسه خيفة ، قال : اللهم أسألك بحق محمد وآل محمد ، لما أمّنتني (٣).
فقال الله ـ جل جلاله ـ : لا تخف! انك أنت الأعلى.
يا يهودي! لو أدركني موسى ، ثم لم يؤمن بي وبنبوّتي ، ما نفعه إيمانه شيئا. ولا نفعته النبوة.
[يا يهودي] (٤)! ومن ذريتي المهدي. إذا خرج ، نزل عيسى بن مريم ، لنصرته وقدمه. وصلى خلفه.
وفي تفسير فرات بن ابراهيم الكوفي (٥) : قال حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد.
قال : حدثنا الحسن بن جعفر. قال : حدثنا الحسين بن سواد. قال : حدثنا محمد ابن عبد الله. قال : حدثنا شجاع بن الوليد وابو مليك (٦) السكوني. قال : حدثنا سليمان ابن مهران الأعمش ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس رضي الله عنه. قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ : لما نزلت الخطيئة بآدم وأخرج من الجنة ، أتاه جبرئيل ـ عليه السلام ـ فقال : يا آدم! أدع ربك.
قال : يا (٧) حبيبي ، جبرئيل! ما أدعو؟
__________________
(١) يوجد في المصدر.
(٢) المصدر : وأوجس.
(٣) كذا في المصدر. والأصل ور : نجيتني.
(٤) يوجد في المصدر ور.
(٥) تفسير الفرات / ١٣.
(٦) المصدر : أبو بدر.
(٧) ليس في المصدر.