خفر ذمة الله وعهده.
والحديث طويل. أخذت منه موضع الحاجة.
وفي تفسير علي بن ابراهيم (١) : حدثني أبي عن محمد بن أبي عمير ، عن جميل عن أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ قال له رجل : جعلت فداك! ان الله يقول : (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) (٢) وإنّا ندعو ، فلا يستجاب لنا.
قال : لأنكم لا توفون لله ، بعهده. وان الله يقول : (أَوْفُوا بِعَهْدِي ، أُوفِ بِعَهْدِكُمْ) والله! لو وفيتم لله ، لوفى الله لكم.
وفي تفسير فرات بن ابراهيم الكوفي (٣) ، قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري. قال : حدثنا محمد ، يعني : ابن الحسين الصائغ. قال : حدثنا محمد ابن عمران الوشاء ، عن موسى بن القسم ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ قال [في] (٤) قول الله تعالى (أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ) ، أوفوا بولاية علي [بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ فرضا من الله لكم ، أوف لكم بالجنة] (٥).
وفي شرح الآيات الباهرة (٦) : قال الامام ـ عليه السلام ـ : قال الله ـ عز وجل ـ : (يا بَنِي إِسْرائِيلَ) ولد يعقوب ، إسرائيل الله ، (اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ)
__________________
(١) تفسير القمي ١ / ٤٩.
(٢) غافر / ٦٠.
(٣) تفسير الفرات / ١١.
(٤) يوجد في المصدر.
(٥) كذا في المصدر. وفي الأصل ور : فرض من الله ، أوف لكم الجنة.
(٦) شرح الآيات الباهرة / ١٥.