ـ عز وجل ـ (فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَالْغاوُونَ) قال : يا أيا بصير! هم قوم وصفوا عدلا ، بألسنتهم. ثم خالفوه الى غيره.
وبإسناده (١) الى خيثمة ، قال : قال لي أبو جعفر ـ عليه السلام ـ : أبلغ شيعتنا : أن أعظم الناس حسرة يوم القيامة ، من وصف عدلا ثم خالفه الى غيره.
وبإسناده (٢) الى ابن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ قال : ان من أعظم الناس حسرة يوم القيامة ، من وصف عدلا ، ثم خالفه الى غيره.
وبإسناده (٣) الى قتيبة الأعشى ، عن أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ أنه قال : [ان] (٤) من أشد الناس عذابا يوم القيامة ، من وصف عدلا ، ثم (٥) عمل بغيره.
وبإسناده (٦) الى معلى بن خنيس ، عن أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ [أنه] (٧) قال : ان [من] (٨) أشد الناس حسرة يوم القيامة ، من وصف عدلا ، ثم عمل بغيره.
وفي تفسير العياشي (٩) ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ قال : قلت قوله : (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ) (١٠).
قال : فوضع يده على حلقه. قال : كالذابح نفسه (١١).
__________________
(١) نفس المصدر ، ذيل ح ٥.
(٢) نفس المصدر ، ح ٣.
(٣) نفس المصدر ، ح ٢.
(٤) يوجد في المصدر.
(٥) المصدر : و.
(٦) نفس المصدر ٢ / ٢٩٩ ، ح ١.
(٧ و ٨) يوجد في المصدر.
(٩) تفسير العياشي ١ / ٤٣ ، ح ٣٧.
(١٠) كذا في المصدر وفي الأصل ور : له.
(١١) كذا في المصدر وفي الأصل ور : كما إذا ذبح.