(قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
تقول نفسك ، وتقول لك كل حقائق الحياة : كلا. ان من الأفضل لك الخضوع لله ، وليس لأحد سواه.
[١٥] وغدا حين يجازي الرب عباده المذنبين ، كيف نهرب من جزائه العادل وهو ذو القوّة التي سخّرت السموات والأرض؟
(قُلْ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ)
[١٦] إنّ الرحمة التي شملتنا في الدنيا والتي ظهرت آثارها في كل مظاهر الحياة. هذه الرحمة كيف تفوتنا ، وتتحول في الآخرة بسبب أعمالنا الفاسدة الى عذاب .. أو ليس هذا جنون؟
(مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ)
رحمه لأنّه هداه الى الحق ، وألزمه كلمة التقوى ، ورحمه لأنه غفر له ذنوبه البسيطة ، لأنه أطاع الله في أعظم العبادات :
(وَذلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ)
أن ترسو سفينة الإنسان على شاطئ السعادة الأبدية برحمة الله.