(قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ)
إن نفسك مقسّمة على ساعات عمرك ، فكلما ضيعت ساعة أكل الندم جزء من نفسك.
أما الباطل الذي لا يستمد وجوده وشرعيته من الحق والواقع ، فانه يضل كما السراب في الصحراء ، إن تصوراتك تعتمد على وجودك فاذا خسرت نفسك فهل تنفع تصوراتك وخيالاتك؟ فالسعي مردود ، والجهد خائب ، وهذا وذاك في ضلال مبين.
(وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ)