[٢٤] وكانت عاقبة هؤلاء أنهم كفروا بالباطل الذي كانوا يؤمنون به ، وحلفوا الايمان المغلّظة أنهم لم يكونوا ـ حتى في السابق ـ يؤمنون به ، أما الباطل فقد ضل عنهم ، ولم يبق له أثر.
(انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ)
بالأمس كانوا متحمسين للباطل ، والآن ينكرونه ، ويكذبون على أنفسهم بهذه الأفكار.
(وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ)
دعنا إذا لا نخلق أصناما نؤمن بها ، ولا نفتري على الله أفكارا باطلة ندان بها