بينات من الآيات :
من هو الرسول :
[٥٦] كأي بشر آخر نهاه الله عن عبادة الشركاء من دونه.
(قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ)
والنهي عن عبادة هؤلاء يعني التمرد على سلطات الطاغوت المتمثلة في السلطان الجائر ، أو شيخ العشيرة الفاسد ، أو رئيس الحزب المتجبر ، وهكذا.
(قُلْ لا أَتَّبِعُ أَهْواءَكُمْ)
اي لا اتبع الجبت أيضا.
(قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً)
حين أعبد الطاغوت أو أتبع الجبت.
(وَما أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ)
آنئذ ، ذلك أن هداية الله للرسول ليست ذاتية ، بل قائمة بالله ، وهي تزول إذا انحرف الرسول ـ حاشا لله ـ عن الخط المستقيم.
اطار التحرك الرسالي :
[٥٧] ويتميز الرسول عن الكفار ، بأنه على بينة واضحة من ربه ، انه يعرف الطريق جيدا بينما أولئك ليس فقط لا يعرفون الطريق بل ويكذبون بذلك تكذيبا.
(قُلْ إِنِّي عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ)