الجلندى بعمان ، وكانوا يجعلون لهم أربعة آلاف من الأساورة والمرازبة مع عامل لهم بها مع ملوك الأزد ، وكانت الفرس في السواحل وشطوط البحر والأزد ملوكا بالبادية والجبال وأطراف عمان. وكل الأمور منوطة بهم وكان كل من غضب عليه كسرى أو خافه على نفسه أو ملكه أرسله إلى عمان يحبسه بها ولم يزالوا كذلك إلى أن أظهر الله الإسلام بعمان والله أعلم.
(م ٣ ـ كشف الغمة)