الألباب ، وجعلت ظاهره في القصص والأخبار ، وباطنه في المذهب المختار ، لأن الناس لقراءة الأثر لا يستمعون ولاستماع القصص عن اللغو يبتغون فملت إلى رغبتهم لكي يكونوا مستمعين. ولقراءته بصميم القلب مهطعين. عسى أنهم لأصول المذهب يعرفون ولأهل الحق بالحق يعترفون. وسميته :
«كشف الغمة الجامع لأخبار الأمة» فمن وقف عليه ودخل فيه. فليمهد إلى العذر فيه. لأني ركيك الفهم قليل الحفظ والعلم وإن بان له خطأ في معانيه ، فليصلح بفضل منه مبانيه. وعلى الله أتوكل وهو حسبي ونعم الوكيل وأنا استغفر الله من مخالفة أهل الحق والتفضيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.