٣١١ ـ الحسن بن ثوبان بن عامر الهمدانىّ (١) المصرى : يكنى أبا ثوبان. توفى فى شهر رمضان سنة خمس وأربعين ومائة (٢) ، وكان أميرا على ثغر «رشيد» فى إمرة عبد الملك بن مروان النصيرى فى خلافة مروان بن محمد ، وكانت له عبادة وفضل (٣).
٣١٢ ـ الحسن بن خازم الأنماطىّ (٤) : يكنى أبا على. توفى فى جمادى الأولى من سنة تسع وخمسين ومائتين. ذكره ابن فضال (٥) فى تاريخه (٦).
٣١٣ ـ الحسن بن عبد الرحمن بن إسحاق الجوهرىّ المصرى : يكنى أبا محمد. فقيه تقلّد قضاء مصر هو وأبوه (٧) ، وكان رئيسا متصوّنا من بيت حشمة وعلم. كتب كثيرا ،
__________________
(١) فى (تهذيب الكمال) ٦ / ٦٧ : الهمدانىّ ، ثم الهوزنىّ. وكذا فى (تهذيب التهذيب) ٢ / ٢٢٦. أما السيوطى فى (حسن المحاضرة) ١ / ٢٧٣ ، فقال : الهوزنىّ. وقد اعترض مغلطاى فى (مخطوطة إكمال تهذيب الكمال) ٢ / ق ١٤٨ ، وقال : اعتقد المزىّ أن بطن (هوزن) هو فخذ من (همدان) ، وليس كذلك ، وقام بالتفرقة بين نسب كل ، وانتهى إلى أن (همدان) ليس منها (هوزن) فى ورد ولا صدر. وفى مادة (الهوزنى) ذكر السمعانى : أنه بطن من ذى الكلاع ، من حمير ، نزلت الشام ، وقال : الهوزن فى العربية هو الغبار ، وقيل : نوع من الطير. (الأنساب / ٥ / ٦٥٦). والغريب أن مغلطاى لم يذكر إلى أيهما ينسب المترجم له. ويبدو أن النسبة الأخيرة التى اكتفى بإيرادها السيوطى هى الراجحة (حسن المحاضرة ١ / ٢٧٣).
(٢) تهذيب الكمال ٦ / ٦٧ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ٢٢٧. وتحرف تاريخ الوفاة إلى سنة ١٥٤ ه (حسن المحاضرة) ١ / ٢٧٣.
(٣) تهذيب الكمال ٦ / ٦٧ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ٢٢٧ ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٧٣ (ولم يذكر إلا عبادته ، وفضله). أضاف ابن حجر أنه روى عن أبيه ، وموسى بن وردان ، ويزيد بن أبى حبيب. روى عنه عمرو بن الحارث ، وسعيد بن أبى أيوب ، وحيوة بن شريح ، والليث ، وابن لهيعة. (تهذيب التهذيب ٢ / ٢٢٧).
(٤) هكذا ضبطها السمعانى بالحروف ، وقال : نسبة إلى بيع الأنماط ، وهى الفرش التى تبسط. (الأنساب ١ / ٢٢٣). وأظنه فى (المصريين).
(٥) لعله (المفضل بن فضالة القاضى المصرى المعروف) المذكور فى روايات عديدة (راجع إحالتها فى القضاة للكندى فى فهرس الأعلام ص ٦٧٤). وربما كان له كتاب فى (التراجم) ، لا نعرفه.
(٦) الإكمال ٢ / ٢٩٠.
(٧) والده هو عبد الرحمن بن إسحاق بن محمد بن معمر (أبو على الجوهرى). ولى القضاء فى مصر بالاشتراك مع (أحمد بن على بن الحسين بن شعيب المدائنى) فى ٩ ربيع الأول ٣١٣ ه ، ثم أفرد به فى ذى الحجة من العام نفسه. وعزل فى ربيع الآخر سنة ٣١٤ ه. وظل بعدها حتى توفى سنة ٣٢٠ ه. (ذيول على القضاة للكندى ص ٤٨٢ ـ ٤٨٣ ، ٥٣٧).
أما ابنه الحسن (المترجم له) فاستخلف على القضاء فى رمضان سنة ٣٣٠ ه ، وعزل بعد سبعة