مصرى ، حدّث عن موسى بن عبد الرحمن بن القاسم ، وفهد بن سليمان (١) ، وسلمة ابن شبيب. توفى فى رمضان سنة ثلاثمائة ، وكان فاضلا ، أسود اللون. كتبت عنه (٢). حدّث عنه أبو يوسف يعقوب بن المبارك (٣).
٤٥٥ ـ رباح بن قصير (٤) اللّخمىّ البركوتىّ (٥) : هو من أزدة ، ثم من بنى القشيب (٦). يقال : من أهل بركوت من شرقية مصر (٧). كان ممن أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم ، وأسلم (٨) زمن أبى بكر الصديق (رضى الله عنه) ، حين قدم حاطب بن أبى بلتعة رسولا من أبى بكر إلى المقوقس ، فنزل على «رباح بن قصير» (٩) ، فأسلم رباح حينئذ (١٠). وهو أبو علىّ بن رباح ، وجدّ موسى بن علىّ بن رباح (١١) ، وما علمت له صحبة ، ولا رواية (١٢). وإنما
__________________
(١) إضافة تفرد بها صاحب الإكمال ج ٥ / ٢٤٧.
(٢) السابق ٤ / ١٠ ، ٥ / ٢٤٧ ، وتاريخ الإسلام ٢٢ / ١٤٦.
(٣) إضافة تفرد بها كتاب (الإكمال) ٥ / ٢٤٧.
(٤) قال ابن حجر : بفتح أوله (الإصابة ٢ / ٤٥٠).
(٥) نسبة إلى قرية (بركوت). (هكذا ضبطها السمعانى بالحروف فى : الأنساب ١ / ٣٢٧) ، وهو أدق من ضبط ياقوت لها فى (معجم البلدان ١ / ٤٧٦) ؛ لأنه أغفل ذكر سكون الراء. وسيأتى تعريف ابن يونس بها بعد قليل.
(٦) الإكمال ٤ / ٨ (ولم ينسب النص ، ولا ترجمته للشخصية إلى ابن يونس) ، والأنساب ١ / ٣٢٧ ، ٤ / ٥٠١ (وفيها ضبط القشيب بالحروف ، وقال : هو بطن من أزد من لخم) ، ومخطوط تاريخ دمشق ٦ / ١٩٥ (وفيه حرّفت القشيب إلى القشب). وذكر ياقوت أنه من (أزدة ابن حجر بن جزيلة بن لخم (معجم البلدان ١ / ٤٧٦). وهى معلومة جديدة ، لكن اسم (رباح) صحّف إلى (رباح) به.
(٧) الأنساب ١ / ٣٢٧ ، ومخطوط تاريخ دمشق ٦ / ١٩٥. واكتفى ياقوت بقوله : إنها من قرى مصر (معجم البلدان ١ / ٤٧٦) ، وكذلك محمد رمزى فى (القاموس الجغرافى) فى القسم الأول (البلاد المندرسة) ص ١٥٥. أما ابن الأثير ، فنقل تعريف ابن يونس بها فى (أسد الغابة ٢ / ٢٠٣) ، لكنه لم يذكر نسبته إلى ابن يونس ، وكذا فعل فى كافة معلوماته فى ترجمة الشخصية ، التى نحن بصددها.
(٨) سقط هذا اللفظ من (مخطوطة تاريخ دمشق) ٦ / ١٩٥.
(٩) الإصابة ٢ / ٤٥٠. ووردت فى (الأنساب ١ / ٣٢٧ : ونزل عليهم ببركوت) ، وكذلك فى (مخطوط تاريخ دمشق ٦ / ١٩٥).
(١٠) الإصابة ٢ / ٤٥٠.
(١١) مخطوط تاريخ دمشق ٦ / ١٩٥.
(١٢) الأنساب ١ / ٣٢٧ ، ومخطوط تاريخ دمشق ٦ / ١٩٥.