٥٩٩ ـ سليمان بن شعيب بن الليث بن سعد : روى مناكير (١).
٦٠٠ ـ سليمان بن شفىّ المصرى : يحدث عن شيخ ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم. حدّث عنه بكر ابن سوادة (٢).
٦٠١ ـ سليمان بن أبى صالح (مولى الحصين بن عبد الرحمن التجيبى ، ثم العبادىّ) : والعباد بطن من تجيب (٣). وكان من عمال الخراج بمصر زمن ابن الحبحاب (٤).
٦٠٢ ـ سليمان بن عبد الواحد بن نصير (مولى بنى سهم) : كان مقبولا عند القضاة ، وهو أخو إدريس بن عبد الواحد (٥).
٦٠٣ ـ سليمان بن عوسجة اللخمى : روى عن عبد الرحمن بن رافع التّنوخى. وعبد الرحمن هذا تابعى. روى عنه ابن أنعم ، وغيره (٦). حدّث (٧) ابن أنعم ، عن سليمان بن عوسجة ، عن عبد الرحمن بن رافع التنوخى ، أن النبي صلىاللهعليهوسلم كان إذا دخل السوق ، قال : «اللهم ، إنى أسألك من خير ما فيها ، وأعوذ بك من شر ما فيها. اللهم ، إنى أعوذ بك من يمين ما حقة ، وصفقة خاسرة. يأهل السوق ، اتقوا الأيمان ، فإنها تلقح (٨) البيع ، وتمحق الدين» (٩).
__________________
(١) ميزان الاعتدال ٢ / ٢١١ (قال ابن يونس).
(٢) الإكمال ٥ / ٧٥ (قاله ابن يونس).
(٣) مشتبه النسبة (طبعة الهند) ص ٥١ (حدثنى بذلك أبو الفتح ، عن أبى سعيد) ، والإكمال ٦ / ٣٤٤ (لم ينسبه لابن يونس) ، والأنساب ٤ / ١٢٥ (قال : نزل هذا البطن مصر). وراجع فى ذلك : القبائل العربية فى مصر ص ١٨٦.
(٤) الإكمال ٦ / ٣٤٤ ، والأنساب ٤ / ١٢٥.
(٥) الإكمال ١ / ٣٢٥ (قاله ابن يونس).
(٦) رياض النفوس (ط. مؤنس) ١ / ٩٣ ، و (ط. بيروت ١ / ١٤٦). وورد فيهما : (ذكر ابن عبد الأعلى).
(٧) زيادة فى (المصدر السابق ، ط. مؤنس).
(٨) الناقة اللّقوح : الحلوب. واللّقحة ، واللّقحة : الناقة الحلوب غزيرة اللبن. والجمع : اللّقاح. ومنه الفعل : ألقح يلقح إلقاحا ولقاحا. (اللسان. ل. ق. ح) ٥ / ٤٠٥٧ ـ ٤٠٥٨ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٨٦٧. فلعل المعنى ـ كما يرى محقق الرياض ، طبعة بيروت ، ١ / ١٤٧ هامش (٧) ـ أن الأيمان والحلف الكاذب يجلب الربح للسلعة ؛ لأنه يروّج لبيعها ، لكنه يمحق الدين والبركة.
(٩) المصدر السابق (ط. مؤنس) ١ / ٩٣ ، وط. بيروت (١ / ١٤٦ ـ ١٤٧). وقد ذكرت صاحب هذه الترجمة فى (تاريخ المصريين) لابن يونس ؛ لأن المالكى أورده ضمن الداخلين إلى إفريقية