ابن نصير الجنبىّ «أبو طيبة» (١).
٦١٠ ـ سهل بن عبد الرحمن الصّيقل الزّوفىّ : روى عنه ضمام بن إسماعيل (٢).
٦١١ ـ سهل بن عبد السلام بن محمد بن بكر المرادى ، ثم الونبىّ (٣) : يروى عن أبيه ، عن ليث بن سعد ، والمفضّل بن فضالة ، ومالك بن أنس. توفى بعد سنة ستين ومائتين (٤).
٦١٢ ـ سهل بن علقمة بن مبرّح بن سحير (٥) بن مالك بن سريع المعافرى : يكنى أبا مروان. يقال : يروى عن بكر بن سوادة. ويقال : روى عنه رشدين بن سعد ، ويقال :
__________________
التى روى عنها ، وتتلمذ عليها (عبد الملك بن نصير) ، الذي توفى سنة ٢١١ ه (الإكمال ١ / ٣٢٥). ويدعم ذلك ثلاثة أمور :
الأول ـ أن المترجم له يروى عن (عبد الله بن عيّاش القتبانى) المتوفى ١٧٠ ه (تهذيب التهذيب ٥ / ٣٠٧).
الثانى ـ أنه يترجح وفاته حوالى سنة ١٨٠ ه ؛ إذ إن ابن يونس يذكر أن جده (يونس) رآه ، وغالب ظنى أنه لم يتمكن من الرواية عنه ؛ لأن يونس المولود سنة ١٧٠ ه (السابق ١١ / ٣٨٨) لم يكن عند وفاة المترجم له فى سن تسمح له بالتلقى عليه.
والثالث والأخير ـ أن ابن المترجم له (ويسمى عبد العزيز ، وكان مقبولا لدى القضاة) روى عن رشدين بن سعد (ت ١٨٨ ه) ، وابن وهب (ت ١٩٧ ه) ، وابن القاسم (ت ١٩١ ه). توفى سنة ٢٢٠ ه (الإكمال ٧ / ١٥١) ، فهو معاصر لعبد الملك بن نصير. وينتظر أن يتتلمذ على والده لا العكس ، وبالمثل ينطبق الأمر على (عبد الملك). ومن هنا يترجح أن هناك خطأ من الناسخ لم يلتفت المحقق إليه ، حتى من الناحية النحوية ، إذ لو صح أن (سهل بن سعد المترجم له) هو الذي روى عن (عبد الملك بن نصير) ، لأتت كنية الأخير مجرورة هكذا (أبى طيبة) ، لكنها وردت مرفوعة (أبو طيبة) ؛ دلالة على أن العبارة صوابها كالآتى : (روى عنه عبد الملك ابن نصير الجنبى ، أبو طيبة).
(١) السابق.
(٢) السابق ٤ / ٢١٦ (قاله ابن يونس).
(٣) ضبطت بالحروف ، وهى نسبة إلى (ونبة) : بطن من مراد. (الإكمال ٣ / ٤٠٢ ، والأنساب ٥ / ٦١٦).
(٤) الإكمال ٣ / ٤٠٣ (قاله ابن يونس). وستأتى ترجمة والده فى (باب العين) من (تاريخ المصريين) لابن يونس ، بإذن الله.
(٥) لم أقف على ضبطها. وقد ورد فى (الإكمال ٧ / ٢٠١ ، هامش (١) : أنها فى نسخة : سحيم) ، فلعلهما بالتصغير.