وشهد فتح الإسكندرية (١) الثانى سنة خمس وعشرين (٢). رأيت حديثه فى كتاب «فتح الإسكندرية» للواقدى (٣).
٧٥٩ ـ عبد الله بن عيّاش بن عبّاس القتبانىّ المصرى : يكنى أبا حفص. روى عن أبيه (٤). روى عنه ليث بن سعد ، وابن وهب ، والمقرئ. منكر الحديث (٥). توفى سنة سبعين ومائة (٦).
٧٦٠ ـ عبد الله بن عيسى بن حمّاد زغبة بن مسلم التجيبى : يكنى أبا محمد. روى عن يحيى بن عبد الله بن بكير ، وعبد الرحمن بن يعقوب ، وغيرهما. مات سنة ست وتسعين ومائتين ، وله أربع وثمانون سنة (٧).
٧٦١ ـ عبد الله بن عيسى بن أبى المكدّم (مولى كنانة) : يحدّث عن المفضّل بن فضالة ، ورشدين بن سعد. كان مقبولا عند القضاة. ذكره يحيى بن عثمان بن صالح ، وقال : كان لا يسوى شيئا (٨).
__________________
(١) الإصابة ٤ / ٢٠٢ (وقال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٣٠٣ (قال ابن يونس فى تاريخ مصر).
(٢) الإكمال ٦ / ١٤٣ ـ ١٤٤ ، وأسد الغابة ٣ / ٣٥٨ (قاله أبو سعيد بن يونس. ولم يقتبس منه سنة الفتح).
(٣) الإكمال ٦ / ١٤٤ (قاله ابن يونس). هذا ، وقد أورد ابن حجر فى (الإصابة) ٤ / ٢٠٢ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٣٠٣) نصا لابن منده ، يتعلق بالمترجم له ، قال فيه : له صحبة ، ولا نعرف له رواية. وحاول ابن حجر رفع التناقض بين جزم ابن منده أن لا رواية له ، وجزم ابن يونس أن له رواية ، وذلك عن طريق القول بأنهما شخصان مختلفان. وأعتقد أنهما شخص واحد صحابى (شهد فتوح مصر ، والإسكندرية حتى سنة ٢٥ ه). ولعل الرواية التى ينفيها عنه ابن منده هى الرواية الحديثية ، بينما التى يؤكد روايته لها ابن يونس هى الرواية التاريخية ، خاصة أنها تتعلق بأحداث فتوح الإسكندرية ، وفى كتاب تاريخى للواقدى ، وسميت حديثا من باب التجاوز ؛ وبذلك أمكن الجمع بين القولين.
(٤) الإكمال ٦ / ٧٢. وأضاف ابن حجر إلى أساتيذه : يزيد بن أبى حبيب ، وعبيد الله بن أبى جعفر ، والزهرى ، وغيرهم. (تهذيب التهذيب ٥ / ٣٠٧).
(٥) الإكمال ٦ / ٧٢ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٣٠٧ (قال ابن يونس).
(٦) الإكمال ٦ / ٧٢ (قاله ابن يونس).
(٧) السابق ٤ / ٨١ (قاله ابن يونس). وترجم ابن يونس ـ من قبل ـ لعمه (أحمد بن حماد) فى باب (الألف) رقم (١١).
(٨) الإكمال ٧ / ٢٨٧ (قاله ابن يونس). وبالنسبة للفعل (يسوى) ، فماضيه : سوى ، ومصدره :