وثلاثمائة. ذكر بفضل ، وصلاح (١).
٧٦ ـ إبراهيم بن عمرو بن ثور بن عمران المرادى «مولاهم المصرى» : أبو إسحاق.
سمع ابن بكير ، وأحمد بن صالح ، وغيرهما. حدثت عنه. ثقة ، كان يخضب ، وعمى. توفى فى شعبان سنة ثلاث وثلاثمائة (٢).
٧٧ ـ إبراهيم بن عمرو بن عمرو بن سوّاد السّرحىّ : يكنى أبا الغيداق. حدّث عن جده «عمرو». توفى سنة إحدى وتسعين ومائتين (٣).
٧٨ ـ إبراهيم بن عنمة المزنىّ (٤) :
فى المصريين ، يروى عن أبيه. روى عنه ابنه محمد بن إبراهيم. ولأبيه صحبة (٥).
__________________
له : ما تغيبنا عن منازلنا ، فقال الصحابى : أترغب عن سنة النبي صلىاللهعليهوسلم؟! وزاد اللسان تعليق الراوى وهو به اللفظة المرادة ، قال : فلم نزل نفطر حتى بلغنا ما حوزنا. (أى : الموضع الذي أرادوه). وأهل الشام يسمون المكان بينهم وبين العدو ، الذي فيه أساميهم ومكاتبهم (الماحوز).
(١) الإكمال ٤ / ١٤٠ ، والأنساب ٣ / ٦٨.
(٢) تاريخ الإسلام ٢٣ / ١١٢.
(٣) الإكمال ٤ / ٢٨٧ ، هامش ١ / نقلا عن التوضيح (ذكره ابن يونس فى تاريخه).
(٤) أقحم ابن ماكولا وسط نقوله فى هذه الترجمة عن تاريخ ابن يونس نصا ، قال فيه : «قال عبد الغنى : عنمة (بسكون النون). وليس بشىء». (الإكمال ٦ / ١٤٤). وبالرجوع ـ لتوثيق هذا النص ـ إلى كتاب المحدّث عبد الغنى بن سعيد المصرى (٣٣٢ ـ ٤٠٩ ه) المسمى : (المؤتلف والمختلف) ص ١٣٤ ، ألفيته يذكر أن عنمة المزنى صحابى ، روى عنه ابنه إبراهيم ، وابن ابنه (محمد) ، وهما من أهل مصر. وهذا يعنى أن الشق الأول من اقتباس (ابن ماكولا) لعبد الغنى ، والشق الآخر هو رأى ابن ماكولا ، وفيه يرجح ضبط (ابن يونس) لذلك الاسم. وكان الصواب ذكر نص عبد الغنى ، وتعليق ابن ماكولا عليه ، بعد انتهاء (نص ابن يونس) ؛ كى لا يظن أن النص لابن يونس. وعلى كل ، فمن المؤكد عدم إمكانية نقل ابن يونس عن كتاب (عبد الغنى) المذكور ؛ لأنه ولد سنة ٣٣٢ ه (لا ٣٠٢ ه ، كما ذكر خطأ محقق «المؤتلف والمختلف» فى مقدمته ص ٥) ، وتوفى سنة ٤٠٩ ه (مخطوط تاريخ دمشق ١٤ / ٣١٢ ، ووفيات الأعيان ٣ / ٢٢٣) ، فهو ـ بناء عليه ـ كان ابن ١٥ سنة ، عند وفاة ابن يونس (٣٤٧ ه).
(٥) الإكمال ٦ / ١٤٤. وصرّح أن ابن يونس ذكره فى (باب إبراهيم). ومن هذا النص وغيره عرفت كيفية تقسيم ابن يونس كتابه. وذكر ابن حجر فى (الإصابة) ٤ / ٧٣٦ ، وهو يترجم لوالده (عنمة) : قال ابن يونس فى ترجمة ابنه ـ لا أبيه ، كما حرفها النساخ ـ (إبراهيم بن عنمة) ، من (تاريخ مصر) ، فقال : «لأبيه صحبة».