وعبد الله بن هبيرة ، وحىّ بن هانئ «أبو قبيل» (١).
٨٣٦ ـ عبد الرحمن بن القاسم بن حبيش (٢) بن سليمان بن برد بن نجيح التجيبى : يكنى أبا القاسم. حدّث عن أبى غسّان مالك بن يحيى السّوسىّ. مات فى صفر سنة خمس وعشرين وثلاثمائة (٣).
٨٣٧ ـ عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة العتقىّ المصرى : يكنى أبا عبد الله. مولى العتقيين ، ثم لزبيد بن الحارث العتقىّ. وقيل : إن زبيدا كان من حجر حمير. والعتقاء ليسوا من قبيلة واحدة. هم جمع من قبائل شتى. فمنهم من حجر حمير ، ومنهم من كنانة مضر ، ومن سعد العشيرة ، وغيرهم من القبائل (٤). ذكر أحمد بن شعيب النّسوىّ ـ يوما ، ونحن عنده ـ عبد الرحمن بن القاسم ، فأحسن الثناء عليه ، وأطنب (٥) فى الحديث وغيره (٦). ولد ابن القاسم سنة اثنتين وثلاثين ومائة ، وتوفى فى صفر سنة إحدى وتسعين ومائة (٧).
__________________
لا تكفى مدة الشهرين ، التى قضاها مروان فى مصر ، ولا الانشغال بتوطيد النفوذ بمصر ، لأن يروى ابن غنم ويسمع الحديث من علماء مصر. بالإضافة إلى وجود رواية تسرد حوارا بين ابن عمرو (الذي مات يوم دخول مروان مصر) ، وابن غنم (حول سبب سكنى ابن عمرو مصر ، وسؤاله ابن غنم : لم قدمت علينا بلادنا؟) ؛ مما يؤكد دخوله مصر قبل دخول مروان بن الحكم إياها. (فتوح مصر ص ٣٢).
(١) الإكمال ٧ / ٣٥ (قال ابن يونس). ويلاحظ وفاته سنة ٧٨ ه. (الاستيعاب) ٢ / ٨٥١.
(٢) ضبطها ابن ماكولا بالحروف (الإكمال ٢ / ٣٣٠).
(٣) السابق : ٢ / ٣٣٤ (قاله ابن يونس).
(٤) السابق : ٢ / ١٥٣ (العبارة كاملة ، ولم ينسبها لابن يونس). تهذيب الكمال ١٧ / ٣٤٦ (ولم يذكر مضر) ، ونسبها إلى أبى سعيد بن يونس.
(٥) تهذيب الكمال ١٧ / ٣٤٦ ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٢٢٨.
(٦) زيادة فى (تهذيب الكمال) ١٧ / ٣٤٦.
(٧) سير أعلام النبلاء ٩ / ١٢٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٣ / ٢٧٧ (شرحه). ويمكن مراجعة المزيد من معالم شخصية ابن القاسم فى : (الأنساب) ٤ / ١٥٢ : (كان من أصحاب مالك ، ومن كبراء فقهاء المصريين). وسير أعلام النبلاء ٩ / ١٢١ ـ ١٢٢ (عدم دنوه من الولاة ، وعبادته وعلمه ، وورعه وزهده). وفى (تاريخ الإسلام) ١٣ / ٢٧٥ ـ ٢٧٦ : تلقيب مالك له بالفقيه.