يكنى أبا عبد الله (١). من أهل مصر (٢). ولد سنة خمس عشرة «عام اليرموك». وكان أعور ، ذهبت عينه يوم «ذى الصّوارى» فى البحر ، مع عبد الله بن سعد بن أبى سرح سنة أربع وثلاثين (٣).
وكان يفد (٤) لليمانية من أهل مصر على عبد الملك بن مروان. وكانت له من عبد العزيز بن مروان منزلة ، وهو الذي زفّ «أم البنين» بنت عبد العزيز بن مروان إلى «الوليد بن عبد الملك». ثم عتب عليه عبد العزيز بن مروان ، فأغزاه إفريقيّة ، فلم يزل بها مرابطا (٥) ، إلى أن توفى بها. ويقال : إن وفاته كانت فى سنة أربع عشرة ومائة (٦). وقال الحسن بن علىّ العدّاس : توفى سنة سبع عشرة ومائة (٧).
__________________
«تاريخ أهل مصر». وفى (الأنساب) ٤ / ٥٠١ : أزد. وفى مخطوط (تاريخ دمشق) : ١٢ / ٨٨ (حرفت إلى : لاردة ، ثم من بنى القشب).
(١) وردت تلك الكنية فى (الأنساب) ٤ / ٥٠١ ، ومخطوط (تاريخ دمشق) ١٢ / ٨٨. ويرى البعض أنه يكنى ب (أبى موسى) أيضا (تهذيب الكمال ٢٠ / ٤٢٦ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٢٨٠). وستأتى ترجمة (موسى) فى باب (الميم).
(٢) الأنساب ٤ / ٥٠١. وحرّف إلى (البصرى) فى (التقريب) ٢ / ٣٦.
(٣) كتاب ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٣٥٥ (وقال : يوم اليرموك. وفيه تحرفت سنة ٣٤ ه إلى ٨٤ ه. ووقع التحريف الأخير ـ كذلك ـ فى طبعة الإبيارى ٢ / ٥٢٧) ، والأنساب ٤ / ٥٠١ (قال أبو سعيد بن يونس) ، ومخطوط تاريخ دمشق ١٢ / ٨٨ (بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، قال : أنا أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب الكمال ٢٠ / ٤٣٠ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وسير أعلام النبلاء ٥ / ١٠٢ (قال ابن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٧ / ٤٢٨ (ذكر ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٢٨١ (قال ابن يونس. وجعل وفاته سنة ١٠ ه ، وهو غير صحيح) ، والنفح ج ٣ ص ٨ (وجعل الصّوارى بالسين ، وهو جائز).
(٤) كذا فى : (تهذيب الكمال) ٢٠ / ٤٣٠ ، والنفح ٣ / ٨ ، وحرفت إلى : (ويعد اليمانية) فى (الأنساب) ٤ / ٥٠١ ، و (يعد لليمانية) فى : (مخطوط تاريخ دمشق ١٢ / ٨٨ ، وكتاب ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٣٥٥).
(٥) إضافة أوردها الذهبى فى (تاريخ الإسلام) ٧ / ٤٢٨.
(٦) كتاب ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٣٥٥ ، والأنساب ٤ / ٥٠١ ، وتهذيب الكمال ٢٠ / ٤٣٠ ، وتاريخ الإسلام ٧ / ٤٢٨ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٢٨١ ، والنفح ٣ / ٨ (ذكر ابن يونس فى تاريخ مصر).
(٧) ذكر مصدر الرواية ابن الفرضى فى كتابه (ط. الخانجى) ١ / ٣٥٦ (وحرّف العدّاس إلى الغرّاس ، وتاريخ الوفاة إلى ٣١٧ ه) ، وابن عساكر فى (مخطوط تاريخ دمشق) ١٢ / ٩٠ (ابن منده ، أنا ابن يونس) ، وتهذيب الكمال ٢٠ / ٤٣٠ (قال الحسن بن على العدّاس) ، وتاريخ