يروى عن أبى قبيل المعافرى ، وعبد الله بن مسلم بن مخراق ، وغيرهما من التابعين.
روى عنه حيوة بن شريح ، ويحيى بن أيوب ، ونافع بن يزيد ، وموسى بن سلمة بن أبى مريم ، ورشدين بن سعد ، وبقية بن الوليد ، وغيرهم (١). دورهم فى زقاق ابن بكير فى «خطّة بنى فهم» ، ولهم عقب بقرية ، يقال لها : «أفوا» من كورة أهناس والفيوم (٢).
١٣١٠ ـ معاوية بن عبد الرحمن بن عمرو بن الحارث بن صعب بن قحزم الخولانى المصرى : لا أعلم له رواية ، ولم تقع إلىّ (٣).
١٣١١ ـ معاوية بن عمران بن ضمضم الحردى : له إدراك ، وشهد فتح مصر (٤).
١٣١٢ ـ معاوية بن هبة الله بن أبى يحيى الأسوانى : مولى بنى أمية. يكنى بأبى سفيان. روى عن مالك بن أنس ، والليث بن سعد ، وعبد الله بن لهيعة. روى عنه يحيى بن عثمان بن صالح ، وغيره. توفى فى سنة ثمانى عشرة ومائتين ، وكان ثقة ، وكانت القضاة تقبله (٥).
__________________
ترجم له ، وتهذيب الكمال ٢٨ / ١٧٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ١٨٦ (لم يذكر أخاه. قال ابن يونس).
(١) الإكمال ١ / ٥٢٦.
(٢) فى (السابق) بالهامش ، نقلا عن التوضيح : دارهم ، وجعل الزقاق لابن عمير. أما المزى فى (تهذيب الكمال ٢٨ / ١٧٥) ، فجعله كما أثبته لابن بكير ، وإن جعل القرية باسم (أفرا). وذكر المحقق فى (هامش ٢) : أنه لم يحددها ياقوت ، وبعض كتب البلدان الأخرى. والصواب أن الزقاق ـ على الصواب ـ لابن بكير (كما ورد فى الانتصار ١ / ١٤) ، لكن تصحف اسم بكير إلى (بكر). والقرية المذكورة وجدتها برسم (أفوى) ، مقصورة مفتوحة الأول ، ساكنة الثانى فى (معجم البلدان ١ / ٢٧٦) ، وقال : من قرى كورة البهنسا من نواحى الصعيد بمصر. وقد كتب بالألف رسما ، وعرّفت تعريفا يقرب مما ورد بالمتن ، فقد ذكر ياقوت أن (أهناس المدينة) أضيفت نواحيها إلى كورة البهنسا. و (أهناس) قديمة على غربى النيل ، ليست بعيدة عن الفسطاط ، وهى فى الصعيد الأدنى (فهى ـ فى التعريف ـ قريبة ، وهى القرية المذكورة فى النص). (السابق ١ / ٣٣٧ ـ ٣٣٨).
(٣) مخطوط تاريخ دمشق ١٦ / ٧٦٧ (بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس). وأضاف : أنه من وجوه أهل مصر ، خرج مع صالح بن على (أمير مصر) ، وتوجّه للغزو بدمشق ، أو بأعمالها.
(٤) الإصابة ٦ / ٣٠٢ (قاله ابن يونس).
(٥) الطالع السعيد ٦٤٨ (ذكر ذلك ابن يونس فى تاريخ مصر).