ربيعة بن نزار ، قتله الحجاج بن يوسف بعد ابن الأشعث سنة أربع أو خمس وثمانين ، يكنى أبا عمارة.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا أبو العلاء ، أنا أبو بكر ، أنا أبو أمية ، نا أبي قال : عمران بن عصام ضبعي ، قاله يحيى ، وهو عنزي ، قتله الحجاج.
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن والمبارك ومحمّد ـ واللفظ [له](١) ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد : وأبو الحسين قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل قال (٢) :
عمران بن عصام الضّبعي البصري روى عنه قتادة ، والمثنّى (٣) بن سعيد ، وروى (٤) أبو جمرة نصر بن عمران : عن أبيه قال : عمران بن ميسرة بن عبد الوارث عن أبي التّيّاح. عن عمران بن عصام قاض (٥) كان عندهم ، وقال حجّاج : نا حمّاد عن أبي جمرة عن أبيه : عاش النبي صلىاللهعليهوسلم ثلاثا وستين سنة.
وقال عارم : نا معتمر ، نا أبي ، عن عبد الرّحمن صاحب السقاية قال : دعا الحجاج أنسا فلم يكلفه ما يكلف الناس غير أنه شتمه ، فسمعت أنسا يقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ثم دعاني ، فقلت : لم أنكث بيعتي ، فما أعلم أحدا من الناس نجا منه ، كما نجا عبد الرّحمن ، وجيء بعمران بن عصام الضّبعي وكان يذكر قال : ربما سمعته يقول : اللهم اغفر لنا حتى يبكي ، فقتله.
قال أبي : وجيء بأبي السوار فقال : ما تقول؟ قال : كافر منافق ، قال : والله ما عنى غيره.
أنبأنا أبو الحسين هبة الله بن الحسن ، وأبو عبد الله الحسين بن عبد الملك
__________________
(١) زيادة لازمة ، قياسا إلى أسانيد مماثلة.
(٢) التاريخ الكبير ٦ / ٤١٧.
(٣) في التاريخ الكبير : والمثنى الضبعي.
(٤) في التاريخ الكبير : ويقال ، بدل : وروى.
(٥) كذا بالأصل والتاريخ الكبير ، والذي في تهذيب الكمال : «القاصّ».