فى وقت القربة قال الله تعالى (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ) الآية وقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فنذكر الاعيان منهم حمزة ابن سالم اليشكرى وربيعة بن طاهر اليشكرى والمسيب بن خويلد اليشكرى ومازن ابن عوف اليشكرى والمهند بن غالب اليشكرى وحامد بن قارح اليشكرى ومرثد ابن سعيد اليشكرى والمسيب بن غالب اليشكرى فهم ثمانية من بنى يشكر ومنهم سابق ابن مرثد العجلى ومروان بن عمرو العجلى وسراقة بن منذر العجلى ويس بن ماجد العجلى وعبد الله بن رواحة المخزومى وطلحة بن ثابت المخزومى وميسرة بن مقدام المخزومى وواجد مولى عياض بن عاصم قال الواقدى كان من أفرس الشجعان حضر المواقع وأقام خمسة أيام يشم المسك من جراحته بعد دفنه ومضر بن عبد منده التيمى ابن عم أبى بكر الصديق وكامل بن سعيد بن دارم ومعن بن مرشد الحضرمى ورفاعة بن شريق العجلى وجعفر بن دانية قال الواقدى ودانية أمه وهو أحد بنى عامر بن صعصعة قتل سبعة قبل ان يقتل وابن ناجى الحميرى وضمضم بن زرارة الثقفى ونافع بن كنانة العلوى وقيل رابح ووجيه بن مكلل العامرى ورافع بن سهل العامرى ومالك بن لقيط العامرى ومكرم بن غالب العامرى وعبد بن ماهر الكلابى ومعمر بن خليفة الدارمى وأوس بن فياض المرادى ومندب بن حارث المرادى ولبابة بن ظاعن العبسى وماجد الخزرجى ونهمان العجلى وطارق بن الاشعث السلمى وقاين بن حريز السلمى وهياج بن عمرو التميمى وعطا بن بدر التميمى وهاشم بن فرج التميمى والاخوص التميمى ويانس ابن مفرج بن عبادة بن فقد وعلقم بن حازم والقداح بن مازن وهلال بن حويد الغطفانى وكان قد قتل فى الروم قتلا عظيما فرأى فى النوم أن رأسه حلق فلما أصبح قال لهم انى رأيت كان رأسى حلق وانى أستشهد اليوم ولا أرى انى أقتل الاذابا فلما كان ذلك اليوم قتل وقطع رأسه وطوق بن مضر الكلبى قال الواقدى وهم ستون رجلا من الاعيان منهم المذكورة أسماؤهم وقبورهم فى مكان واحد وتعرف بمقبرة الشهداء وهى مقبرة ظاهرة مقابلة لتربة الشيخ عز الدين بن عبد السلام والخطة معروفة بمجر الحصا قال ابن عطايا كان يرى على قبورهم نور ولا شك أن الدعاء مجاب فى تلك البقعة ومن بحريه تربة الصاحب فخر الدين معدود فى طبقة الوزراء كان من أهل الخير والصلاح ومعه فى التربة جماعة من التميمية وهذه التربة قريبة من رباط الامير سعود ثم ترجع وأنت مبحر الى تربة المجد الاخميمى