ضرب وجوه المشركين بكف من تراب ، أمره بأن يهتف : يا للمهاجرين والأنصار ، فهتف بهم ، فجاؤوا وسيوفهم بأيمانهم كأنها الشهب.
فإن الصحيح هو : أن الذين جاؤوا ولبوا النداء هم خصوص الأنصار ولا سيما الخزرج. بل الخزرج منهم فقط.
الحب والحنان في الأنصار :
ويتجلى حب الأنصار لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» في تعبيرات الروايات ، كقول العباس : «والله ، لكأنما عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقرة على أولادها» (١).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٢٣ و ٣٥٠ وج ١١ ص ١٠٢ والسيرة النبوية لدحلان (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ١١١ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٠٩ و (ط دار المعرفة) ص ٦٦ وذخائر العقبى ص ١٩٨ ومسند أحمد ج ١ ص ٢٠٧ وصحيح مسلم ج ٥ ص ١٦٧ والمستدرك للحاكم ج ٣ ص ٣٢٨ وشرح مسلم للنووي ج ١٢ ص ١١٥ وفتح الباري ج ٨ ص ٢٥ والمصنف للصنعاني ج ٥ ص ٣٨٠ ومسند الحميدي ج ١ ص ٢١٩ والآحاد والمثاني ج ١ ص ٢٧٣ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٥ ص ١٩٧ وصحيح ابن حبان ج ١٥ ص ٥٢٤ والمعجم الكبير للطبراني ج ٧ ص ٢٩٩ وكتاب التوابين لابن قدامة ص ١١٥ ورياض الصالحين للنووي ص ٧١٥ وتفسير ابن أبي حاتم ج ٦ ص ١٧٧٣ وتفسير الثعلبي ج ٥ ص ٢٣ وتفسير البغوي ج ٢ ص ٢٧٨ وتفسير القرطبي ج ٨ ص ٩٨ والدر المنثور ج ٣ ص ٢٢٤ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤ ص ١٧ و ١٩ وتهذيب الكمال ج ٢٤ ص ١٣٤ وتاريخ الإسلام ج ٢ ص ٥٨٠ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٧٨ وإمتاع الأسماع ج ٥ ص ٦٧ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣٢٧ ومجمع الزوائد ج ٦ ص ١٨٤.