٤ ـ وأبو عامر الأشعري أصيب بأوطاس ، كما سيأتي.
٥ ـ ويزيد بن زمعة بن الأسود ، جمح به فرس يقال له : الجناح ، فقتل.
واستحر القتل من ثقيف في بني مالك ، فقتل منهم سبعون رجلا تحت رايتهم ، فيهم عثمان بن عبد الله بن الحارث.
وكانت رايتهم مع ذي الخمار ، فلما قتل أخذها عثمان بن عبد الله ، فقاتل حتى قتل. ولما بلغ رسول الله «صلىاللهعليهوآله» قتله ، قال : «أبعده الله ، فإنه كان يبغض قريشا» (١).
قتلى المشركين :
قال دحلان : «قتل من المشركين وقت الحرب أكثر من سبعين. قيل : وفي الإنهزام أكثر من ثلاثمائة» (٢).
ونقول :
لو صح هذا لوجب أن تكون الهزيمة قد وقعت أولا على المشركين ، فلماذا انهزم المسلمون إذن ..
ومن جهة أخرى : فقد روي عن عبد الله بن الحارث ، عن أبيه قال : قتل
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٣٤ وفي هامشه عن المصادر التالية : عبد الرزاق (١٩٩٠٤) وابن أبي عاصم ج ٢ ص ٦٣٨ وابن سعد ج ٥ ص ٣٨٠ ، وابن أبي شيبة ج ١٢ ص ١٧٣ والعقيلي في الضعفاء ج ٤ ص ٣٥٠ وراجع : ج ٢ ص ٣٥٠ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٨٣ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٨٩٩ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦٣٥.
(٢) السيرة النبوية لدحلان (ط دار المعرفة) ج ٢ ص ١١٢.