فانهزمنا (١).
زاد عمرو بن سفيان قوله : فما خيّل إلينا أن كل حجر وشجر فارس يطلبنا (٢).
١٠ ـ وفي حديث سلمة بن الأكوع قال : لما غشوا رسول الله «صلىاللهعليهوآله» نزل عن بغلته ، ثم قبض قبضة من تراب من الأرض ، ثم إنه استقبل به وجوههم ، وقال : «شاهت الوجوه».
فما خلى (خلق) الله تعالى منهم إنسانا إلا ملأ عينيه ترابا من تلك القبضة. فولوا مدبرين.
وقسم رسول الله «صلىاللهعليهوآله» غنائمهم بين المسلمين (٣).
__________________
(١) راجع : تاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٥٨٢ وإمتاع الأسماع ج ٥ ص ٧٠ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦٣٠ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٨٠ والمستدرك للحاكم ج ٢ ص ١٢١ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٥ ص ١٤٢ والخصائص الكبرى ج ١ ص ٤٤٦ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٢٦.
(٢) راجع : الدر المنثور ج ٣ ص ٢٢٦ وتاريخ مدينة دمشق ج ١١ ص ٤٠٣ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٨٠ وإمتاع الأسماع ج ٥ ص ٧٠ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦٣١ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٢٦ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٦٨ والمعرفة والتاريخ ج ١ ص ١٥٢ و ٢٨٧.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٢٦ عن البخاري ، ومسلم ، والبهقي ، وفي هامشه عن :
مسلم ج ٣ ص ١٤٠٢ (٨١) ، والبيهقي في الدلائل ج ٥ ص ١٤٠ و ١٤١ ، وانظر الدر المنثور ج ٣ ص ٢٢٦. وراجع : إعلام الورى ص ١٢٢ و (ط مؤسسة آل البيت) ج ١ ص ٢٣٢ والبحار ج ٢١ ص ١٦٧ وتخريج الأحاديث والآثار ج ٢ ص ١٩ وصحيح مسلم ج ٥ ص ١٦٩ وفتح الباري ج ٨ ص ٢٥ والسيرة النبوية لابن كثير