الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ) (١) ، وهم سبعة.
واختلفوا في أسمائهم ، فالذي اتفقوا عليه : سالم بن عمير ، من بني عمرو بن عوف الأوسي ، وعلبة بن زيد ، وأبو ليلى عبد الرحمن بن كعب. وهرمي بن عبد الله.
والذي اتفق عليه القرظي ، وابن إسحاق ، وتبعهم ابن سعد ، وابن حزم ، وأبو عمرو ، والسهيلي ولم يذكر الأخير ، والواقدي : عرباض بن سارية ، وجزم بذلك ابن حزم ، وأبو عمرو ، ورواه أبو نعيم عن ابن عباس.
والذي اتفق عليه القرظي ، وابن عقبة ، وابن إسحاق : عبد الله بن مغفل المزني ، وفي حديث ابن عباس : عبد الله بن مغفل فيهم.
وروى ابن سعد ، ويعقوب بن سفيان ، وابن أبي حاتم ، عن ابن مغفل قال : إني لأجد الرهط الذين ذكر الله تعالى : (وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ) الآية.
والذين اتفق عليهم القرظي وابن عمر : سلمة بن صخر ، ولفظ القرظي : سلمان.
والذي اتفق عليه القرظي وابن عقبة : عمرو بن عنمة بن عدي ، وعبد الله بن عمرو المزني. حكاه ابن إسحاق قولا بدلا عن ابن مغفل ، وانفرد القرظي بذكر : عبد الرحمن بن زيد أبي عبلة من بني حارثة ، وبذكر : هرمي بن عمرو من بني مازن.
قال محمد بن عمر : ويقال : إن عمرو بن عوف منهم.
__________________
(١) الآية ٩٢ من سورة التوبة.