زاد في نص آخر قوله : قال : بلى يا رسول الله.
قال : فأدبر علي «عليهالسلام» فكأني أنظر إلى غبار قدميه يسطع (١).
٤ ـ وفي نص آخر : عند ما خلف عليا «عليهالسلام» في المدينة ، قال الناس : ملّه وكره صحبته.
فتبع علي النبي «صلىاللهعليهوآله» ، حتى لحقه في بعض الطريق ، فقال : يا رسول الله ، خلفتني في المدينة مع النساء والذراري ، حتى قال الناس ملّه وكره صحبته؟!.
فقال له النبي «صلىاللهعليهوآله» : يا علي إني خلّفتك على أهلي ، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي؟ (٢).
٥ ـ وفي نص آخر : أنه تبعه إلى ثنية الوداع وهو يبكي ويقول : يا رسول الله ، تخلفني مع الخوالف؟!.
__________________
(١) مسند أبي يعلى ج ٢ ص ٥٧ ومناقب الإمام أمير المؤمنين «عليهالسلام» للكوفي ج ١ ص ٥١٣ و ٥٢٣ و ٥٣٣ والعمدة لابن البطريق ص ١٢٨ والبحار ج ٣٧ ص ٢٦٢ ومسند أحمد ج ١ ص ١٧٣ ومسند سعد بن أبي وقاص للدورقي ص ١٧٧ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٣ ص ٢٤.
(٢) مناقب أمير المؤمنين «عليهالسلام» ج ١ ص ٥٣١ و ٥٣٢ وفضائل الصحابة ص ١٣ ومسند سعد بن أبي وقاص ص ١٧٤ والسنن الكبرى للنسائي ج ٥ ص ٤٤ و ١٢٠ و ٢٤٠ وخصائص أمير المؤمنين «عليهالسلام» للنسائي ص ٧٦ ومسند أبي يعلى ج ٢ ص ٨٦ والكامل ج ٢ ص ٤١٧ وعن تاريخ مدينة دمشق ج ٤٢ ص ١٥١ و ١٥٢ ومختصر تاريخ دمشق ج ١٧ ص ٣٤٤.