من كراهة السفر والتزويج (١) في برج العقرب (٢).
عدم الاصابة الدائمة في إخبار الفلكيّين بالأوضاع |
لكن ما ذكره السيد رحمهالله من الإصابة الدائمة في الإخبار عن الأوضاع محل نظر ؛ لأنّ خطأهم في الحساب في غاية الكثرة ، ولذلك لا يجوز الاعتماد في ذلك على عدولهم ، فضلاً عن فسّاقهم ؛ لأنّ حسابهم مبتنية (٣) على أُمور نظرية مبتنية على نظريات أُخر ، إلاّ فيما هو كالبديهي مثل إخبارهم بكون القمر في هذا اليوم في برج العقرب ، وانتقال الشمس من (٤) برج إلى برج في هذا اليوم وإن كان يقع الاختلاف بينهم فيما يرجع إلى تفاوت يسير ، ويمكن الاعتماد في مثل ذلك على شهادة عدلين منهم ، إذا احتاج الحاكم لتعيين أجل دين أو نحوه.
الثاني :
جواز الإخبار بحدوث الاحكام عند الاتّصالات الفلكيّة |
يجوز الإخبار بحدوث (٥) الأحكام عند (٦) الاتصالات والحركات المذكورة بأن يحكم بوجود كذا في المستقبل عند الوضع (٧) المعيّن من
__________________
(١) كذا في النسخ ، والصواب : والتزويج والقمر في العقرب ، كما في جامع المقاصد ولفظ الروايات.
(٢) انظر الوسائل ١٤ : ٨٠ ، الباب ٥٤ من أبواب مقدّمات النكاح وآدابه ، و ٨ : ٢٦٦ ، الباب ١١ من أبواب آداب السفر.
(٣) كذا في النسخ ، وفي مصححة «ن» : مبتن ، ولعل الأصح : حساباتهم مبتنية.
(٤) كذا في «ف» و «ش» ، وفي غيرهما : عن.
(٥) في نسخة بدل «ع» ، «ف» ، «ن» : بترتيب.
(٦) في «م» ، «ع» ، «ص» : عن الاتصالات ، وفي «خ» : من الاتصالات.
(٧) في نسخة بدل «ش» : مستنداً إلى الوضع.