الحارث ، ويزيد بن رويم (٧٢) (٧٣) ، وعروة بن قيس (٧٤) ، وعمرو بن الحجاج (٧٥) ، ومحمد بن عمير بن عطارد (٧٦).
قال (٧٧) : فعندها قام الحسين عليهالسلام ، فصلى (٧٨) ركعتين بين الركن والمقام ، وسأل الله الخيرة في ذلك.
ثم دعا بمسلم بن عقيل (٧٩) وأطلعه على الحال ، وكتب معه جواب كتبهم
____________
ابن حرب.
الرجال في تاج العروس ٢ / ٢٥.
(٧٢) كذا في النسخ ، والظاهر وقوع خلل في العبارة ، والصحيح : ويزيد بن الحارث بن رويم ، لا : ويزيد ابن الحارث ويزيد بن رويم.
(٧٣) هو : يزيد بن الحارث بن رويم الشيباني ، أدرك عصر النبوة ، وأسلم على يد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام ، وشهد اليمامة ، ونزل البصرة ، قتل في الري سنة ٦٨ هـ.
وفي بعض المصادر : يزيد بن رويم الشيباني ، وهذه النسبة إلى جده ، والمصادر متفقة على أنه يزيد بن الحارث بن رويم.
الكامل ٤ / ١١١ ، الإصابة ترجمة رقم ٩٣٩٨ ، تهذيب التهذيب ٨ / ١٦٣ ، جمهرة الأنساب : ٣٠٥ ، الأعلام ٨ / ١٨٠ ـ ١٨١.
(٧٤) ظاهراً الصحيح : عزرة بن قيس ، راجع : تاريخ الطبري ٥ / ٣٥٣ ، أنساب الأشراف ٣ / ١٥٨.
(٧٥) ر : عمر.
وفي إرشاد المفيد : ٣٨ : عمرو بن الحجاج الزبيدي.
(٧٦) محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب بن زرارة التميمي الدارمي ، من أهل الكوفة ، له مع الحجاج وغيره من أمرائها أخبار ، كان أحد أمراء الجند في صفين مع علي عليهالسلام ، توفي نحو سنة ٨٥ هـ.
المحبر : ١٥٤ و ٣٣٨ و ٣٣٩ ، لسان الميزان ٥ / ٣٣٠ ، الأعلام ٦ / ٣١٩.
(٧٧) قال ، ليس في ر.
(٧٨) ر : وصلى.
(٧٩) ع : ثم طلب مسلم.
ومسلم هو ابن عقيل بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم ، تابعي من ذوي الرأي والعلم