لعبت هاشم بالملك فلا |
|
خبر جاء ولا وحي نزل |
لست من خندف إن لم أنتقم |
|
من بني أحمد ما كان فعل (١٤٠) |
قال الراوي (١٤١) : فقامت زينب ابنت علي عليهالسلام وقالت (١٤٢) :
الحمد لله رب العاليمن ، وصلى الله على محمد (١٤٣) وآله أجمعين ، صدق الله كذلك يقول : ( ثم كان عاقبة الذين أساؤا السؤى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزؤون ) (١٤٤) ، أظننت يا يزيد ـ حيث أخذت علينا أقطار الأرض وآفاق السماء فأصبحنا نساق كما تساق الإماء (١٤٥) ـ أن بنا على الله هواناً ، وبك عليه كرامة!! وأن ذلك لعظيم خطرك عنده!! فشمخت بأنفك ونظرت في عطفك (١٤٦) ، جذلاً (١٤٧) مسروراً ، حين رأيت الدنيا لك مستوسقة ، والأمور متسقة ، وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا ، فمهلاً مهلاً ، أنسيت قول الله عزوجل : ( ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثماً ولهم عذاب مهين ) (١٤٨).
أمن العدل يا بن الطلقاء تخديرك إماءك ونساءك وسوقك (١٤٩) بنات رسول
____________
(١٤٠) البيتين الأخيرين لم يردا في ر ، ووردا في ع.
(١٤١) الراوي ، من ع.
(١٤٢) ب. ع : بنت علي بن أبي طالب عليهالسلام. فقالت.
(١٤٣) ب. ع : رسوله.
(١٤٤) الروم ٣٠ / ١٠.
(١٤٥) ب : الأسارى. ع : الأسراء. والمثبت من ر.
(١٤٦) ر : ونظرت إلى فيء عطفك.
(١٤٧) ب. ع : جذلان.
(١٤٨) آل عمران ٣ / ١٧٨.
(١٤٩) ب. ع : تحديرك حرائرك وإماءك وسوقك.