وكيع (١٦٠) ، عن الأعمش (١٦١) قال : قال لي أبو محمد الواقدي (١٦٢) وزرارة ابن خلج (١٦٣) : لقينا الحسين بن علي عليهماالسلام قبل أن يخرج (١٦٤) الى العراق (١٦٥) بثلاثة ، فأخبرناه بضعف الناس بالكوفة ، وأن قلوبهم معه وسيوفهم عليه.
____________
الدهان عنه عن أبيه عن الأعمش ، وروى محمد بن جرير الطبري عنه عن أبيه عن الأعمش ، وروى عنه في دلائل الطبري كثيراً في أبواب المعجزات.
(١٦٠) وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي ، أبو سفيان ، حافظ للحديث ، كان محدث العراق في عصره ، ولد بالكوفة ، توفي بفيد راجعاً من الحج سنة ١٩٧ هـ ، وقيل : ١٩٩ هـ ، وقيل : غير ذلك.
تذكرة الحفاظ ١ / ٢٨٢ ، حلية الأولياء ٨ / ٣٦٨ ، ميزان الإعتدال ٣ / ٢٧٠ ، تاريخ بغداد ١٣ / ٤٦٦ ، الأعلام ٨ / ١١٧.
(١٦١) سليمان بن مهران الأسدي بالولاء ، تابعي ، أصله من بلاد الري ، ومنشؤه ووفاته بالكوفة ، يروي نحو ١٣٠٠ حديثاً ، توفي سنة ١٤٨ هـ.
الطبقات ٦ / ٢٣٨ ، الوفيات ١ / ٢١٣ ، تاريخ بغداد ٩ / ٣ ، الأعلام ٣ / ١٣٥.
(١٦٢) ر : الوافدي.
لم يذكروه.
(١٦٣) ب : زرارة بن صالح.
وذكر في مستدركات علم الرجال ٣ / ٤٢٥ زرارة بن خلج وزرارة بن صالح وعدهما شخصين وقال عن ابن خلج : لم يذكروه ، وهو من أصحاب الحسين عليه السلام ، رأى معجزته وإخباره إياه بشهادته وشهادة أصحابه. وقال عن ابن صالح : تشرف بلقاء الحسين قبل خروجه إلى العراق بثلاثة أيام ، وروى عنه.
والظاهر أنهما اسمان لشخص واحد ، والله العالم.
(١٦٤) ب : خروجه.
(١٦٥) العراقان : الكوفة والبصرة ، ويسمى العراق السواد ، لسواده بالزروع والنخيل والأشجار ، وحد السواد : من حديثة بالموصل طولاً إلى عبادان ، ومن العذيب بالقادسية إلى حلوان عرضاً ، وأما العراق في العرف فطوله يقصر عن طول السواد.
معجم البلدان ٣ / ٢٧٢ ، ٤ / ٩٣ ـ ٩٥.