قال الراوي (٥) : وكان مع النساء علي بن الحسين عليهالسلام ، قد نهكته العلة ، والحسن بن الحسن المثنى (٦) ، وكان قد واسى عمه وإمامه (٧) في الصبر على الرماح (٨) ، وإنما ارتث وقد أثخن بالجراح (٩).
وكان معهم أيضاً زيد (١٠) وعمرو (١١) ولدا الحسين السبط عليهالسلام.
____________
(٥) الراوي ، من ع.
(٦) الحسن بن الحسن بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، يعرف بالمثنى ، وابنه الحسن يعرف بالمثلث ، كان جليلاً فاضلاً ورعاً ، وكان يلي صدقات أمير المؤمنين عليهالسلام في وقته ، تزوج من أبنة عمه فاطمة بنت الحسين عليهالسلام ، حضر مع عمه الحسين يوم الطف ، وحارب وجرح وشافاه الله ، أمه خولة بنت منظور الفرازي ، توفي نحو سنة ٩٠ هـ بالمدينة ، ولم يدع الإمامة لا ادعاها له مدع ، بخلاف ابنه الحسن المثلث.
تسمية من قتل مع الحسين : ١٥٧ ، تهذيب ابن عساكر ٤ / ١٦٢ ، الأعلام ٢ / ١٨٧ ، معجم رجال الحديث ٤ / ٣٠١.
(٧) وإمامه ، لم يرد في ر.
(٨) ع : في الصبر على ضرب السيوف وطعن الرماح.
(٩) جاء بعدهذا في ع :
وروى مصنف كتاب المصابيح : أن الحسن بن الحسن المثنى قتل بين يدي عمه الحسين عليه السلام في ذلك اليوم سبعة عشر نفساً وأصابه ثمانيةعشرجراحة ، فوقع ، فأخذه خاله أسماء بن خارجة ، فحمله إلى الكوفة وداواه حتى برء ، وحمله إلى المدينة.
(١٠) زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهالسلام ، أبو الحسن الهاشمي ، من أصحاب السجاد عليهالسلام ، جليل القدر ، كريم الطبع ، طريف النفس ، كثير البر ، كان يلي صدقات رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وذكر بعض المؤرخين أنه تخلف عن عمه الحسين فلم يخرج معه إلى العراق ، مات سنة ١٢٠ هـ ، لم يدع الإمامة ولاأدعاها له مدع من الشيعة ولا غيرهم.
معجم رجال الحديث ٧ / ٣٣٩ ، وبالنقل عن : رجال الشيخ ، والإرشاد للمفيد ، والعمدة للسيد منها ، والبحار ٤٦ / ٣٢٩.
(١١) ذكر في مختصر تاريخ دمشق ١٩ / ١٩٨ باسم : عمر بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، خرج مع